اكتئاب ما بعد الزواج.. اعرفي أعراضه وأسباب الإصابة به في سنة أولى جواز
كتبت – آية عادل
تشعر الكثير من الزوجات بالندم بعد الزواج، وكأنهن اتخذن قرارًا خاطئًا يرغبن في تعديله أو العزوف عنه،
ولكن قبل الاندفاع في هذه الأفكار، يجب عليك أن تدركي أن هذه المشاعر قد تكون ناتجة عن ظاهرة “اكتئاب ما بعد الزواج”،
وهي حالة شعورية تؤثر بشكل أكبر على النساء بعد الزواج مقارنة بالرجال.
في هذا السياق، سنسلط الضوء على الأعراض الشائعة لاكتئاب ما بعد الزواج، والعوامل التي قد تؤدي إلى ظهوره.
أولاً، تشمل أعراض اكتئاب ما بعد الزواج:
اضطرابات النوم
ما يعني النوم لفترات طويلة، أو إيجاد صعوبة في النوم.
اضطرابات الأكل
مثل الشهية المفرطة أو النقصان الملحوظ في الوزن.
مشاعر الحزن أو الفراغ
شعور بالحزن والرغبة في البكاء من دون سبب واضح.
انعدام الاهتمام
فقدان الاهتمام بالأنشطة اليومية التي اعتدن على ممارستها دائمًا.
مشاكل الاندماج الاجتماعي
والتي تتمثل في الرغبة في الانعزال وتجنب اللقاءات الاجتماعية والتجمعات العائلية.
مشاكل العلاقة الحميمة
أي انعدام الرغبة تجاه ممارس الجماع مع زوجك، وبالتالي تحدث صعوبة في التواصل معه.
الشكوك
تسيطر الأفكار السلبية على ذهن الزوجة وتبدأ الشكوك حول صحة قرارها بالزواج أو اختيار شريك حياتها تعلق في رأسها.
أسباب الإصابة باكتئاب ما بعد الزواج
على صعيد آخر، هناك عدة عوامل تتسبب في إصابة الزوجة باكتئاب ما بعد الزواج، وفيما يلي نستعرض أبرزها:
التغييرات الحياتية الكبرى
مثل التحول من العيش بمفردك إلى الحياة الزوجية والعيش مع زوج، الأمر الذي قد يكون مصدرًا للضغط النفسي.
التوقعات غير الواقعية
حيث تبدأ بعض الزوجات حياتهن الزوجية بتوقعات مثالية قد تتبدد أمام الصعوبات الحقيقية.
الضغوط الاقتصادية والمادية
نتيجة لتكاليف الزواج والحياة المشتركة، مما يزيد من الضغط على الزوجين.
حدوث مشاكل في العلاقة الحميمة
توترات ناجمة عن اختلافات في التوقعات العاطفية بين الشريكين.
بشكل عام، يمكن أن يكون التعرف على هذه الأعراض والعوامل المؤدية للاكتئاب ما بعد الزواج خطوة هامة نحو فهم ومعالجة المشاعر السلبية وبناء علاقة زوجية أكثر استقرارًا وسعادة.