“الأباجورة”… لمسة ضوء تصنع فرقًا في ديكور شقتك

في زحام تفاصيل الديكور، قد تبدو الأباجورة قطعة ثانوية للبعض، لكنها في الحقيقة عنصر سحري قادر على تحويل الجو العام لأي غرفة من تقليدي إلى أنيق، ومن بارد إلى دافئ،  ومع تطور أنماط التصميم الداخلي، أصبحت الأباجورة أكثر من مجرد مصدر إضاءة، بل جزء أساسي من الهوية البصرية للشقة.

الأباجورة… ما وراء الضوء

الأباجورة هي وحدة إضاءة تعتمد على إضاءة جانبية أو هادئة توضع غالبًا على الطاولات الجانبية أو الزوايا. ولكنها اليوم باتت أيضًا قطعة فنية تكمّل الأثاث وتعكس ذوق أصحاب المنزل.

يقول مهندس الديكور أحمد الجندي:

“الأباجورة أصبحت مثل قطعة المجوهرات، صغيرة ولكنها تُظهر أناقة التصميم… يمكنها إحياء غرفة كاملة أو التخفيف من فوضى الألوان”.

 أين توضع الأباجورة في الشقة؟

بحسب مصممي الديكور، هذه أبرز الأماكن المثالية لوضع الأباجورة:

• غرف النوم: على الكومود بجوار السرير لإضاءة ليلية هادئة.

• الريسبشن أو غرفة المعيشة: توضع على طاولة جانبية بجانب الأريكة لإضاءة دافئة مريحة للعين.

• ركن القراءة أو العمل: تساعد على التركيز دون إزعاج الإضاءة العامة.

• الطرقة أو الممرات: لإضافة لمسة جمالية وكسر الظل.

 أشكال وأنماط… الأباجورة تناسب كل الأذواق

تتنوع تصميمات الأباجورات لتناسب كل طراز من طرازات الشقق:

• الكلاسيكية: بقاعدة نحاسية أو خشبية ومظلة من القماش المطرز.

• الحديثة (المودرن): خطوط هندسية وألوان ميتاليك أو أبيض وأسود.

• البوهيمية: مصنوعة من الخوص، أو بقماش مزخرف بألوان زاهية.

• الصناعية (Industrial): تعتمد على الحديد الأسود والمصابيح المكشوفة.

 كيف تختار الأباجورة المثالية؟

اختيار الأباجورة لا يتعلق فقط بالشكل، بل بعدة معايير مهمة:

1. الارتفاع المناسب: يجب ألا تعلو كثيرًا عن مستوى العين أثناء الجلوس.

2. اللون والمواد: تُختار لتكمل ألوان الغرفة وأسلوب الأثاث.

3. نوع الإضاءة: الإضاءة الدافئة للراحة، والباردة للتركيز.

4. الوظيفة: هل ستُستخدم للقراءة؟ للزينة؟ أم كمصدر إضاءة أساسي؟