الأزهر الشريف يرد على تصريحات إيناس الدغيدي: المساكنة علاقة زنا وتقليع غربي هدفه الفجور
كتب-ندى أشرف
تصريحات مثيرة للجدل تسببت بها المخرجة ايناس الدغيدي، بعد حديثها عن المساكنة، وأنها خاضت تلك التجربة قبل زواجها.
وصرحت ايناس الدغيدي الساعات الماضية بكل حرية وجرأة عن فكرة المساكنة ودعمها لها، دون وعي لخطورة ما تبثه على منصات السوشيال ميديا للشباب والفتيات من الأجيال الجديدة.
وقالت إيناس الدغيدي: ” انا متجوزتش عرفي قبل كدة بس انا مع المساكنة وعملت كدة مع جوزي قبل ما أتجوزه، قعدنا نحب بعض 9 سنوات”.
واستغرب رواد مواقع التواصل الاجتماعي وضوحها وجرأتها في آرائها التي لا تتناسب مع الدين الاسلامي والمجتمع المصري، وتشجيعها على أمور غربية لا تتناسب معنا ومع تعاليم ديننا الاسلامي بل والمسيحي أيضا.
والسبب الرئيسي لرفض هذا الأمر هو إهانته للمرأة وحقوقها وانتشار الفحشاء والفجور وفتح الطريق أمام الشيطان لخلط الانساب وضياع الحقوق، وهذا ما يؤكد الازهر الشريف مرارا وتكرارا.
وجاء الرد القوي من الازهر الشريف على تصريحات المخرجة ايناس الدغيدي حول المساكنة، كالتالي:-
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى عن المساكنة، أن الإسلام يحرم العلاقات الجنسية غير المشروعة والتي يسميها الإسلام “الزنا”، مؤكدًا أن الدعوات المستمرة لتزييف الحقائق وتغيير المسميات بغير مسمياتها الحقيقية مثل ما يعرف بالمساكنة هو محاولة لتضليل الشباب.
كما أكد الأزهر على أن تلك الدعوات والمسميات الزائفة هى دعوة لنشر سلوكيات محرمة نهى عنها وحرمها الإسلام وسائر الكتب الدينية والأديان الإلهية.
وأشار مركز الأزهر للفتوى، الى أن تغيير المسميات في هذا الزمن لاستباحه الفعل المحرم كثرت للغاية، وذلك مثل تغير اسم الشذوذ الجنسي إلى اسم المثلية، وتغير مسمى الزنا إلى المساكنة.
وحسم الأزهر الشريف الجدل حول المساكنة وحكمها في الشرع بأنها علاقة محرمة تنشأ الرجل والمرأة دون زواج فهى تعد زنا ومن الكبائر.
كما لفت الى ان أي علاقات جنسية تخرج عن إطار الزواج هي علاقات محرمة وفسق وفجور، فالإسلام حصر علاقة الرجل بالمرأة في الزواج لكي يحفظ حقوقهما وحقوق أولادهما.