ربات بيوت

الإرشاد البيطري يكشف الفروق بين اللحوم البلدية والمستوردة..عيد الأضحى

مع اقتراب عيد الأضحى، يبدأ الكثيرون في الاستعداد لشراء اللحوم، وهو ما يدفع للتساؤل حول الفرق بين اللحوم البلدية والمستوردة.

وفي هذا السياق، أوضحت الدكتورة سماح نوح، رئيس قسم الإرشاد البيطري، مجموعة من الفروق الجوهرية التي تؤثر على جودة اللحوم من حيث الطعم، القيمة الغذائية، وسلامة الاستهلاك.

فيما يلي أبرز الفروق بين اللحوم البلدية والمستوردة:

1. القيمة الغذائية

  • اللحم البلدي: يتمتع بقيمة غذائية عالية، نظرًا لاعتماد المواشي على أعلاف طبيعية كالشعير والبرسيم، ما يعزز محتواها من البروتين والأحماض الدهنية المفيدة مثل الأوميجا 3.

  • اللحم المستورد: في كثير من الأحيان تكون الماشية قد تربت على أعلاف منخفضة الجودة كأوراق الأشجار أو الحطب، مما يقلل من محتواها الغذائي.

2. اللون والمظهر

  • اللحم البلدي: يتميز بلون وردي فاتح، مع دهون بيضاء مائلة إلى الصفار وأنسجة متماسكة.

  • اللحم المستورد: غالبًا ما يميل لونه إلى الداكن أو المائل للأخضر نتيجة طول فترة التخزين، وتكون دهونه أقل وتوزيعها غير منتظم.

3. الرائحة والطعم

  • اللحم البلدي: يتمتع برائحة شهية وطعم طازج ومحبب.

  • اللحم المستورد: قد تكون له رائحة غريبة أو غير مستساغة نتيجة التخزين المطول، كما أن نكهته تكون أقل تميزًا.


4. مدة الطهي

  • اللحم البلدي: ينضج في وقت أقل ويحافظ على قوامه أثناء الطهي.

  • اللحم المستورد: يحتاج وقتًا أطول للطهي وقد يتفتت أثناء التحضير، مما يؤثر على قوام الطبق النهائي.

5. السعر والتوافر

  • اللحم البلدي: أغلى سعرًا نظرًا لتكاليف التربية والإنتاج المحلي.

  • اللحم المستورد: أقل تكلفة، مما يجعله خيارًا اقتصاديًا لدى البعض.

6. السلامة الصحية

  • اللحم البلدي: يخضع لمراقبة صحية دقيقة لضمان خلوه من الأمراض والملوثات.

  • اللحم المستورد: تختلف مستويات الرقابة الصحية حسب بلد المنشأ، وقد يحتوي على مواد حافظة أو إضافات أخرى تؤثر على سلامته.

نصيحة عند الشراء:

ينصح بشراء اللحوم من مصادر موثوقة، والانتباه إلى لونها ورائحتها وملمسها. التأكد من مصدر اللحوم وجودتها خطوة مهمة لضمان سلامة الطعام والصحة العامة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى