الانفصال أول الطريق للهشاشة النفسية للأطفال..طرق العلاج
كتب- سارة منصور
ينفصل الأب والأم ويذهب كل منهم في طريقه ويمكن أن يبدأوا حياة مرة أخرى وتكون لهم فرصة ثانية.
الأطفال يقفون حيث حدث الانفصال بل تزيد حياتهم سوءا ويدفعون ثمن هذا الانفصال باهظا حيث لا يعيشون في جو أسرى متكامل بين أب وأم سعداء .
الانفصال ونفسية الطفل
تقدم لك مولاتي الأثار النفسية السيئة على الأطفال بسبب الانفصال.
الأمان.. يفقد الطفل الأمان ويشعر دائما أنه مهدد فى حياة غير مستقرة بين الأب والأم وكل منهم يفرض أسلوبه وطريقة حياته.
الخسارة.. أسوء شعور يمكن أن يشعر به الطفل أن يخسر كل شئ قبل بدايته فى طفولته حيث خسارة المنزل والعائلة والأب وتتغير المدرسة ومكان السكن وينقلب كل شيء رأسا على عقب.
الإختيار .. يكون الطفل مجبر أن يختار بين أحد الطرفين ليعيش معه إما الأم وهو فى الغالب يعيش معها وإما الأب الذى لن يستطيع تلبية كل إحتياجاته.
الحقد
الحقد.. يشعر الطفل بالحقد تجاه والديه لأنهم حرموه من العيش بطريقة صحيحة عندما يرى الأطفال فى سنه سعداء بحياتهم ويعيشون بين أم وأب متفاهمين.
التكيف. .يجد الطفل صعوبات فى التكيف مع الدراسة والتحصيل الذى يجب ان يقوم به لأنه مشتت وغير مهيئ نفسيا لذلك.
علاج الأثر النفسي للانفصال
يمكن محاولة معالجة الأمر ببعض الخطوات البسيطة:
إظهار الإحترام للشريك والتحدث عنه جيدا أمام الأطفال.
التحدث بصراحة للطفل عما سينتج من هذا الإنفصال وشرح طريقة الحياة الجديدة.
البحث عن الدعم للطفل عن طريق الأهل والأصدقاء ومحاولة إشغاله بالأنشطة الرياضية والفنية.