مراهقوننادي النساء السري

التساهل.. نمط من أشكال التربية الحديثة .. فما هي العواقب على تربية النشء؟

كتب- ندى الجبالي

تعد تربيه الابناء امانه ومهمه ليست بالسهلة على الاطلاق، فتربيو طفل قادر على مواجهة المجتمع وواثق من نفسه وذاته وقادر على التعبير عن احتياجاته هو أمر يحتاج الى طاقه هائلة للنجاح فيه.

لذا يلجا الكثير من الاباء الى التربيه الحديثه والى شكل علاقه يقوم على التساهل والتسامح بين الاباء والابناء لتعزيز ثقة الأطفال والمراهقين بأنفسهم ولتكوين اطفال ذات شخصيات قويه قادره على المواجهة.

عواقب التربية المتساهلة

فبحسب موقع The marrige هناك العديد من العواقب التي تنتج غن التربية المتساهلة ومنها

ولكن هذا النوع العديد من السلبيات والعواقب التي نستعرض في هذا التقرير:

الصراع بين الاحتياجات والرغبات

يعد ابرز عاقبو للتربيه المتساهله بسبب رغبه الابناء بناء على العلاقات بين بينهم وبين والديهم الى الحصول على رغباتهم فقط دون النظر الى الحاجات الاساسية، التي يجب ان يقوم بها الطفل في هذا السن لذلك يجب الموازنة بين الامرين حتى لا يعود الضرر على الطفل او المراهق نفسه.

إدارة المشاعر وخاصة الغضب

نتيجه لجسر المشاعر الممتد بين الآباء والأبناء والذي لا يشوبه شائبة العقاب، يعبر الطفل عن نفسه و عن مشاعره بشكل متطرف وخاصه الغضب، فلانه يأمن العقاب يثور ويميل لابراز كل مشاعره السلبية، لذا يجب إداره المشاعر في هذا النوع من التربيه حرصًا على الآمان النفسي للطفل٠

التحصيل الاكاديمي

هو اكبر مشكلة في ذلك النوع من التربية، وذلك لأن الاطفال في حد لا يميلون إلى التحصيل الدراسي، وذلك أمر طبيعي ولا ان العقاب ليس موجود لذلك نوع من التربيه فان مهمه اقناعهم بالتحصيل الدراسي هي مهمه شاقة، لذا يجب على الوالدين التواصل الى نقطه اتفاق بينه وبين الطفل حتى يأمن الخلافات التي قد توصله الى التضحيه بتساهله في تلك العلاقة٠

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى