التيك توك وتصوير الطعام.. هوس الشهرة يطارد ربات البيوت في ٢٠٢٤
كتب- سارة منصور
يعد التيك توك وسيلة من الوسائل التي حذبت عقول الكبار والصغار، لا عن طريق المشاهدة فقط، وانما عن طريق نشر الفيديوهات التي يتم حسد مكاسبها، عن طريق المتابعين واللايكات.
ولعل العام الحالي و الماضي خرجت علينا العديد من النساء ذات الصبغة الشعبية في فيديوهات اليوتيوب والتيك توك، منهم من أعاد حنين الماضي بالفرن البلدى والبلاص وطواجن الفخار، ومنهم من اتخذت الأسرة والعائلة وسيلة للصعود، ومنهم من حاولت جذب الانتباه بأي طريقة حتى أن أحدى السيدات ارتدت مصفاة على رأسها وتنشر الفيديوهات متابعة من أخراام المصفاة!!!!
منصة اجتماعية جامعة
ويعد منصة اجتماعية كبيرة جداً ومفتوحة تحتوي على الملايين من الفيديوهات المتنوعة والمختلفة والتي تجذب المشاهدين، لذا وجدتها ربات البيوت فرصة للكسب عن طريق تصوير الحياه اليومية ونشرها، دون بذل أي جهد أضافي ‘لا في التصوير والقص والنشر وغيره.
وفي الآونة الأخيرة أصبح التيك توك واحدا من أهم وأشهر تطبيقات الهواتف للتواصل الاجتماعي، كما يعد أحد أكثر التطبيقات استخداما في العالم.
التيك توك وهوس التصوير
ولعل هوس التصوير والنزول بفيديوهات الطبخ حديث على مجتمعنا، والذي اخذناه من الغرب، فتصوير الطعام على برامج التواصل الاجتماعي مثل التيك توك والإنستجرام، قبل تناوله بات عادة عند الكثير من السيدات العربيات، حيث أصبح التصوير أسهل في الانتشار بين الجنسين وبين مختلف الفئات العمرية والطبقات الاجتماعية في شتي أرجاء العالم حتى وصلت للوطن العربي.