علاقات زوجية

الحسد والغيرة والكذب.. كيف تكشف هذه العلامات تسمم العلاقة بين الزوجين؟

كتبت – آية عثمان

يؤكد أطباء علم النفس واستشاريين العلاقات الزوجية والأسرية إن هناك عدد من العلامات والدلالات التي تؤكد على الزوجان يعيشان في علاقة زوجية سامة”،

تلك العلاقة التي يسيطر عليها الشعور الدائم بانعدام القيمة، وقلة التقدير، وعدم الاحترام من الطرف الآخر.

سمات العلاقة الزوجية السامة “التوكسيك”

 

وفيما يلي نستعرض إليك أبرز علامات العلاقة الزوجية السامة ..

استنزاف الجهد

إذا كنت تبذل جهداً مضاعفاً وتستثمر وقتاً كبيراً في إرضاء شريك حياتك دون أن تحصل على أي اهتمام أو رد فعل إيجابي منه،

فهذه إشارة قوية على أنك في علاقة سامة، فالعلاقات الصحية تتطلب تبادلاً متوازناً للجهود والعواطف،

وعندما يكون الجهد من طرف واحد فقط دون تقدير، تصبح العلاقة مرهقة وغير مجدية.

 

أنانية في التعامل

في العلاقة الزوجية السامة، يكون كل طرف أنانياً ويفكر فقط في مصلحته، قد يحصل الشخص الأناني على ما يريد دون أن يقدم شيئاً في المقابل،

هذه الديناميكية تعرِّض العلاقة للخطر، حيث يأخذ كل طرف دون أن يقدم أي تضحيات أو تنازلات،

وإذا استمر هذا الوضع، فإن الحياة الزوجية تصبح مهددة بالانهيار بسبب الأنانية المتبادلة.

 

أجواء معادية في المنزل

وجود أجواء معادية، توترات مستمرة، ومشاحنات متكررة بين الشريكين داخل المنزل هو علامة واضحة على علاقة غير صحية.

التعامل بحدة والغضب المستمر يساهمان في تدمير السلام النفسي والعاطفي للأسرة،

مما يجعل البيئة المنزلية غير مريحة ومليئة بالسلبيات.

 

انعدام التقدير والاحترام

التقدير والاحترام المتبادل هما أساس نجاح أي علاقة، فعندما يبني أحد الطرفين العلاقة على التقليل من شأن الآخر وعدم تقديره واحترامه،

فإن ذلك يؤدي إلى بناء أسرة مفككة وغير مستقرة نفسياً، وعدم التقدير هو مؤشر قوي على علاقة سامة،

يمكن أن تدمر الحياة الزوجية.

كيف تكشف الغيرة العلاقة الزوجية السامة؟

 

سلبية جميع المحادثات

عندما تهيمن السخرية، والتهكم، والنقد السلبي على معظم المحادثات بين الزوجين، فهذا يشير إلى علاقة سامة،

فالأفكار السلبية للشريك السام يمكن أن تبتلع كل فكرة إيجابية لديك، مما يؤدي إلى جو من العداء والتوتر الدائم،

وغالباً ما يكون هذا دليلاً على قرب انتهاء العلاقة.

 

الحسد أو الغيرة

عندما يقوم التعامل بين الزوجين على الحسد والغيرة من نجاح الآخر، فإن ذلك يعد علامة على علاقة سامة،

وتمني الشخص السام زوال نجاح شريكه وتحقيق طموحه يؤدي إلى بيئة مليئة بالتوتر والعداء، بدلاً من الدعم والتشجيع المتبادل.

 

التبرير الدائم

تقديم الأعذار والتبرير المستمر للسلوكيات السيئة للشريك هو علامة أخرى على علاقة سامة،

حيث يلجأ الشريك السام لهذه الحيلة لتبرير أعماله غير الأخلاقية، مما يضع العلاقة في موقف ضعيف،

ويؤدي إلى تفاقم المشكلات بين الشريكين.

 

الكذب المستمر

الكذب يضعف مصداقية العلاقة ويجلب الأسوأ، غعندما تفتقر العلاقة الزوجية إلى الصدق ويحل محلها الكذب والخداع،

فإن ذلك يهدد بقاءها واستمراريتها، حتى الكذب في الأمور الصغيرة يؤدي إلى فقدان الثقة،

مما ينعكس سلباً على الحياة الزوجية ويعرضها للانهيار.

 

التصرف بحذر شديد

الشخص الذي يقلق من حدوث المشاحنات يسبب له توتراً شديداً مع شريكه، قد يضطر الشريك للضغط على نفسه ويتحمل العواقب بحذر شديد لتجنب الصراع،

هذا التصرف بحذر مستمر يعكس خوف الشخص من إيذاء مشاعر شريكه أو إثارة غضبه أو غيرته،

مما يعكس بيئة غير صحية ومليئة بالقلق.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى