الدخول في هذه العلاقة إلحاد وتخطي لحدود الله.. الإفتاء تحذر من فتنة دينية كارثية
كتبت – آية عثمان
حذر د. عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء من الدخول في علاقة عاطفية سامة أو كما يطلقون عليها شباب الجيل الحالي “علاقة توكسيك”.
مشيرًا إلى إنه تعتبر بمثابة تخطي وخروج عن حدود الله، لكونها تتسبب في الشعور بالضرر والأذى النفسي.
حكم الدخول في علاقة عاطفية سامة
وأشار أمين الفتوى إلى إن العلاقة السامة هي التي لا يتبع فيها الشخص حق الله عز وجل عليه.
ففي أي علاقة يجب أن يقيم الشخص حق الله”، لذا فإن تلك العلاقة تكون ظالمة للطرفين أو لأحدهما لأنها تؤذيهم سواء عن قصد أم دون قصد.
كما استشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: “لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه”.
وشدد د. عمرو الورداني على ضرورة أن نسأل أنفسنا قبل الدخول في أي علاقة عاطفية، “هل ترى الله في تلك العلاقة؟”.
منوهًا بإن أبرز المشاكل التي تتعلق بالعلاقات السامة يكون سببها إن الشخص يرغب في امتلاك الآخر.
ويستغله بأي شكل من الأشكال.
وإذا حدث بالفعل وامتلك الشخص الطرف الآخر، يصبح إلهًا له وهي صورة من صور العبادة لغير الله.
لذا يشدد أمين الفتوى على إن الدهول في علاقة توكسيك يعتبر خروجًا عن حدود الله لإنه يتجاهل وجود الله عز وجل.
وبدوره، أوضح “الورداني” إن جزء كبير من العلاقات السامة “التوكسيك” من حولنا، سببها إننا نسمح للطرف الآخر أن يؤذينا بكل سهولة.
وبالتالي نخرج أنفسنا خارج حماية الله عندما نركز فقط على إرضاء ذلك الشخص وننسى كرامتنا.
واختتم أمين الفاوى حديثه بتقديم نصيحة مهمة تحمينا من الدخول في علاقة سامة مشيرًأ إلى إنه حينما ندرك ونثق أننا في حماية الله.
لا نعطي المجال لأي شخص أن يبنزنا أو يؤذينا.