الصحة العامةكيف الحالمولاتي شو

الدكتورة أماني سالم توضح أسباب الحصف الجلدي وكيفية العلاج (خاص)

كتب – أحمد سامي 

قالت الدكتورة أماني سالم، استشاري الجلدية والتجميل، إن مرض الحصف الجلدي (Impetigo) أو القوباء هو مرض جلدي معدٍ يصيب عادة الطبقة الخارجية من الجلد، طبقة البشرة (The epidermis)، وقد يمتد في بعض الحالات مع تأخر العلاج إلى طبقات أكثر عمقًا في الجلد.

وأضافت الدكتورة أماني سالم، في تصريح خاص لـ”مولاتي”، أن البكتيريا المسببة لهذا المرض تظهر وتنتشر في الطقس الحار والرطب، لذا يكون أكثر انتشارًا في فترات الصيف، ومع الأطفال.

وأوضحت استشاري الجلدية أن هناك أنواعًا مختلفة لمرض الحصف، وهي:

– القوباء الفقاعية (Bullous): حيث تظهر على سطح الجلد فقاعات وبثور تحتوي على قيح، وتختفي تمامًا بدون أي آثار.

– القوباء اللافقاعية (Nonbullous): لا يتسبب هذا النوع عادة بظهور فقاعات.

– الأكثيمة (Ecthyma): وهي حالة حادة بعض الشيء، تكون مؤلمة.

وأشارت الدكتورة أماني سالم إلى أن المرض يظهر على هيئة تقرحات والتهابات جلدية غالبًا ما تظهر في منطقة حول الشفاه والفم (خاصة إذا كان المصاب طفلًا) أو في الذراعين أو القدمين

– طفح جلدي يغطي مساحة صغيرة من الجلد في البداية، ثم يبدأ بالتقشر وظهور قشرة والانتشار تدريجيًا إلى المناطق المحيطة.

– بثور وفقاعات يملؤها الصديد تعني أن المرض قد تطور لحالة أكثر خطورة اسمها الأكثيمة.

– ألم وحكة شديدة وحادة في المناطق المصابة، وهذه الحكة تؤدي إلى انتشار المرض في الجسم.

– تورم في الغدد الموجودة في المنطقة المصابة من الجلد، أو الإصابة بالحمى.

– يظهر المرض أكثر مع التواجد في أماكن عمل مكتظة نسبيًا لفترات مطولة، كما هو الحال في المدارس والحضانات.

– إصابة الجلد بخدوش، أو جروح مفتوحة، أو التعرض لعضات الحشرات.

الطقس الحار والرطب.

– ممارسة الرياضات التي ترتفع فيها فرص الاحتكاك الجسدي.

– الإصابة ببعض الأمراض مثل السكري، والإيدز، والأكزيما، والصدفية، والتهاب الجلد التماسي، والجرب.

– الإصابة بحروق في الجلد.

– الخضوع لغسيل الكلى بانتظام.

وأردفت الدكتورة أماني سالم أن المرض معدي من شخص إلى آخر أو من منطقة مصابة إلى منطقة سليمة في نفس الشخص. ولكن بعد مضي 48 ساعة على البدء بتناول الدواء لا يكون معديًا. لذلك يجب سرعة العلاج واستشارة أقرب طبيب.

وأشارت استشاري الأمراض الجلدية إلى أن علاجه يتضمن:

– الاهتمام بالنظافة الشخصية.

– تعقيم المكان المصاب بالماء والمطهرات مثل البتادين.

– دهن المناطق المصابة بكريمات المضاد الحيوي مثل فيوسدين ومبيراكس وجرامسين.

– تناول مضادات حيوية فموية.

وأوضحت استشاري الأمراض الجلدية أن مضاعفاته في حال تأخر العلاج تشمل انتشار المرض وظهور ندوب على سطح الجلد، والإصابة بالتهاب النسيج الخلوي (Cellulitis) وهو حالة جلدية خطيرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى