الرومانسية المفرطة تقود سيدة لخلع زوجها

تقدمت سيدة في الثلاثينات من عمرها بدعوى خلع ضد زوجها الأربعيني أمام محكمة الأسرة، موضحة في صحيفة دعواها أن زوجها كان يُظهر رومانسية مفرطة، ولكن بطريقة أصبحت غير محتملة بالنسبة لها.
وأشارت إلى أنه كان يتهرب من أي نقاش جاد أو حل للخلافات بينهما باستخدام الهدايا والمفاجآت الرومانسية، بدلاً من أن يولي اهتمامًا حقيقيًا بمشاعرها ومشاكلها.
وقالت السيدة في تفاصيل دعواها: “تزوجنا بطريقة تقليدية منذ عامين، وكان زوجي في البداية يمثل فارس الأحلام الذي تتمناه أي فتاة؛ وسيم، يهتم بي، ولم يجعلني أحتاج إلى شيء. في فترة الخطوبة، كان دائمًا ما يفاجئني بهدايا وورود وسهرات في أماكن فاخرة، وكان يقول إنه مستعد للقيام بأي شيء لإسعادي. وقتها شعرت أنني محظوظة، لكنني لم أدرك أن هذه التصرفات ستكون سببًا في انهيار زواجنا”.
وأضافت: “مع مرور الوقت، عندما كنت أواجه مشكلة كبيرة، كان يستخف بمشاعري ويقول لي: ‘أنتِ أجمل عندما تكونين سعيدة’، وكنت أحتاج إلى شخص يستمع إليّ، يناقشني، ويشعر بي، لا إلى من يحاول حل مشاكلي بهدية أو باقة ورد أو شوكولاتة. بعض المواقف تحتاج إلى قرارات جادة”.
وأكملت: “حتى عندما تحدث مشكلة كبيرة، كان يأتيني بهدية غالية مثل الألماس، وكأن هذا يعنى أنه يريد أن ينسى ما حدث دون أن يبذل جهدًا لفهم سبب حزني. بدأت أشعر أنه لا يأخذ الأمور بجدية، وأن أي خلاف بيننا يُحل بشكل مؤقت لكن ليس حلاً حقيقيًا. الحياة ليست كلها هدايا، أحيانًا نحتاج إلى شخص يستمع إلينا ويفهمنا ويحل مشاكلنا بعقلانية حتى لا تغرق السفينة”.