الستات تصلي التراويح في البيت أحسن ولا في المسجد؟.. الأزهر للفتوى يجيب ويكشف حكم الشرع
كتبت – آية عادل
حسمت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية الجدل المثار حول حكم الشرع في صلاة المرأة في البيت بدلًا من المسجد، وأيهما أفضل؟
حكم الشرع في صلاة المرأة بالبيت بدلًا من المسجد
أكدت عضو الأزهر للفتوى، أن صلاة المرأة في بيتها أفضل لها من صلاتها في المسجد.
مستشهدة بوصية النبي سيدنا محمد ﷺ، حينما قال: “وبيوتهن خير لهن”.
كما أشارت إلى أنه على الرغم من ذلك، لم يمنع النبي ﷺ النساء من الصلاة في المسجد.
حيث يجوز للمرأة شرعًا صلاة التراويح في المسجد، بشرط الإلتزام بالضوابط الشرعية للصلاة خارج منزلها.
وأوضحت هبة إبراهيم أن من أهم هذه الضوابط استئذان المرأة من وليّها، وارتداءها لباسًا فضفاضًا وساترًا لها.
وكذلك الخروج دون تبرج أو تعطر، مع التأكد من عدم الفتنة.
في الوقت نفسه، أكدت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن صلاة المرأة التراويح في المسجد تمنحها فرصة لنيل أجر الجماعة.
كما تساعدها على الإعتياد على صلاة قيام الليل، ليس فقط في رمضان ولكن طوال العام.
