مراهقون

العادة السرية.. ازاي تعرفي ابنك أو بنتك بيمارسوها في سن المراهقة|ما علاقة مرضى التوحد؟

كتبت – آية عادل

تدفع التغيرات الجسدية والهرمونية، المراهقين من الذكور والإناث الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و17 عامًا، وتحديدًا عند وصولهم إلى مرحلة البلوغ،

إلى محاولة اكتشاف أجسادهم من جديد، مما قد يؤدي إلى تفكيرهم في ممارسة العادة السرية،

فبحسب الدراسات والإحصائيات تبين إن 80% من الذكور اعترفوا بممارسة العادة السرية، مقابل 48% من الإناث.

علامات تؤكد ممارسة ابنك أو ابنتك العادة السرية

 

ووفقًا لما ذكره موقع “Very well family”، نقدم إلى الآباء والأمهات دليل شامل عن أبرز الحقائق حول العادة السرية لدى المراهقين،

و أهم الأعراض التي تكشف ممارسة ابنك أو ابنتك لها.

 

1- ألم متكرر في الأعضاء التناسلية

تسبب العادة السرية آلامًا متكررة في الأعضاء التناسلية، خاصةً إذا كانوا يمارسون الاستمناء بعنف أو بالإستعانة بأدوات حادة دون استعمال المزلقات الجنسية.

 

2- ارتكاب سلوكيات غير لائقة

يؤدي إفراط المراهقين في ممارسة العادة السرية إلى معاناتهم من اضطرابات سلوكية، مثل اضطراب طيف الكحول الجيني، الذي يدفعهم أحيانًا إلى لمس أعضائهم التناسلية في الأماكن العامة.

كيف يتم التعامل مع المراهقين الذين يمارسون العادة السرية؟

في الوقت نفسه، يشير علماء النفس إلى إن المراهقين المصابين بالتوحد قد يمارسون العادة السرية بشكل قهري،

لافتين أن هناك معاملة خاصة ينبغي على الوالدين التعامل بها مع أبناهم مدمني العادة السرية.

ويوصي الأطباء الآباء بضرورة التحدث مع أبنائهم في مرحلة المراهقة عن الجنس دون الشعور بالحرج، فلا حياء في العلم،

وذلك بهدف توعيتهم بمخاطر العادة السرية، لأن محاولة التهرب من الإجابة على أسئلتهم فيما يتعلق بهذا الشأن،

من الممكن أن يدفعهم في النهاية إلى محاولة البحث عن إجاباتهم عبر شبكة الإنترنت،

مما يؤدي إلى وقوعهم فريسة للمعتقدات الخاطئة عن الصحة الجنسية، ومن ثم مشاهدة الأفلام الإباحية، وغيرها.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى