ربات بيوت

الكركم والمناعة.. كيف تستفيد منه بأفضل الطرق؟

الكركم من التوابل الغنية بمركب “الكركمين”، المعروف بخصائصه المضادة للالتهابات، والتي تلعب دورًا مهمًا في تقوية جهاز المناعة،  وعلى الرغم من أن استهلاكه بشكله الطبيعي مفيد، إلا أن امتصاص الجسم للكركمين في صورته الخام قد يكون ضعيفًا. ولهذا، يقترح الخبراء طرقًا فعّالة لإدخاله ضمن النظام الغذائي للحصول على أفضل فائدة:

1. إضافته إلى الطعام اليومي

استخدم الكركم في الطهي مع الخضار، البقوليات، أو الكاري. بإمكانك أيضًا إضافته إلى أطباق البيض أو الأرز (البولاو) لإضفاء نكهة غنية ومغذية. كما يُفضل دمجه مع توابل أخرى مثل الكمون، بذور الخردل، أو الفلفل الحار.

2. الكركم مع الحليب (الحليب الذهبي)

مشروب تقليدي في الطب الأيورفيدي، يُستخدم لتهدئة الجسم وتعزيز التئام الجروح. سخّن نصف ملعقة صغيرة من معجون الكركم في قليل من السمن أو زيت جوز الهند، ثم أضف الحليب. لزيادة الفائدة، أضف رشة من الفلفل الأسود (لتحسين امتصاص الكركمين)، مع القرفة أو العسل لتحسين الطعم. يمكنك أيضًا إضافة المكسرات أو البذور.

3. شاي الكركم

حضّر شايًا بسيطًا بغلي ربع ملعقة من مسحوق الكركم أو الكركم الطازج المبشور في الماء، ثم أضف عصير ليمون وعسل. هذا المشروب يعزز المناعة ومضاد ممتاز للالتهابات.

4. إضافته إلى العصائر (السموثي)

ادمج الكركم مع العصائر الصباحية لزيادة الفائدة الصحية. جرّبه مع سموثي التوت، أو المانجو والخوخ، أو الفراولة والكرنب، أو الأناناس وجوز الهند وبذور الشيا. فقط رشة من الكركم ستمنحك دفعة من مضادات الأكسدة.

5. مكملات الكركم والكركمين

إذا كنت لا تحصل على كمية كافية من الكركم من الطعام، فقد تكون المكملات خيارًا مناسبًا. الكركم كتوابل يحتوي على حوالي 3% من الكركمين، بينما تحتوي المكملات على تركيز أعلى يصل إلى 95%. ومع ذلك، من الضروري استشارة الطبيب قبل تناول هذه المكملات، خصوصًا أن منظمة الصحة العالمية توصي بجرعة يومية لا تتجاوز 0–3 ملغم لكل كغم من وزن الجسم.


نصيحة: إدخال الكركم إلى نظامك الغذائي يمكن أن يمنحك فوائد كبيرة، لكن الاعتدال هو المفتاح. ولتحقيق أقصى فائدة، احرص دائمًا على تناوله بالطريقة التي تُحسِّن امتصاصه، سواء بإضافة الفلفل الأسود أو مزجه مع الدهون الصحية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى