اتيكيت

المهلبية.. حلوى شرقية بطابع راقٍ يستحق لمسة من الذوق

لطالما ارتبطت المهلبية بالضيافة العربية الأصيلة، فهي من الحلويات الكلاسيكية التي تجمع بين البساطة والمذاق الفاخر، لكن، هل فكرت يومًا أن هناك إتيكيت خاص لتناول المهلبية؟ في عالم الذوق واللباقة، حتى أبسط التفاصيل تعكس شخصية الإنسان، وتناول المهلبية لا يُستثنى من ذلك.

في هذا الموضوع نسلّط الضوء على قواعد الإتيكيت عند تناول المهلبية سواء في بيتك، أو أثناء الضيافة، أو على مائدة رسمية.

 أولًا: طريقة التقديم

قبل الحديث عن التناول، يجدر التوقف عند طريقة تقديم المهلبية، فهي تلعب دورًا في تعزيز تجربة الضيف:

– تُقدَّم عادة في أطباق زجاجية أو بورسلين صغيرة شفافة لإبراز قوامها.

– تُزيَّن بالمكسرات (فستق، جوز، لوز) أو جوز الهند، ويمكن إضافة ماء الورد أو الزهر.

– من الأفضل تقديم ملعقة صغيرة أنيقة تتناسب مع حجم الطبق.

 ثانيًا: إتيكيت التناول

– استخدم الملعقة الصغيرة

يُفضل دائمًا استخدام الملعقة الصغيرة المخصصة للحلويات، وتفادي أي حركة مزعجة بالصحن أو طرق على الحواف.

– لا تحرّك المهلبية كثيرًا

من غير اللائق تقليب المهلبية أو خلط طبقاتها علنًا أمام الآخرين، خصوصًا إذا كانت متعددة النكهات. الاستمتاع بها كما قُدمت يُعد احترامًا لمقدمها.

– تناولها بهدوء

تناول المهلبية يكون على مهل، دون استعجال أو إصدار أصوات عند الأكل. هي لحظة استراحة ولذّة، وليست سباقًا.

– في الولائم الرسمية

إذا قُدمت المهلبية كجزء من بوفية مفتوح، يفضل تناول كمية معتدلة، وتجنّب ملء الطبق بالكامل، لأن ذلك قد يعطي انطباعًا سلبيًا عن الذوق العام.

 كيف تُعلّم أطفالك إتيكيت تناول المهلبية؟

– أعطِ الطفل طبقًا مناسبًا لعمره وملعقة صغيرة.

-علّمه عدم اللعب بالطعام أو التلطيخ.

– شجّعه على الجلوس بهدوء وتقدير النكهات.

 وماذا عن تناول المهلبية في الأماكن العامة؟

سواء كنت في مطعم أو عزومة عائلية:

– انتظر حتى تُقدّم المهلبية للجميع قبل البدء.

– لا تطلب تغيير الطبق إذا لم يعجبك الطعم، بل امتنع بأدب عن التناول.

– إذا كانت ساخنة أو باردة جدًا، انتظر قليلاً دون تعليقات محرج

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى