النشوة الجنسية وتخفيف الألم.. أخصائية صحة جنسية تكشف عن تأثير العلاقة الحميمة على دماغ الزوجين
كتبت – آية عادل
كشفت الطبيبة أخصائية صحة جنسية أميركية تدعى شيرين لاخاني، عن أن ممارسة العلاقة الحميمة لها تأثيرات عميقة على الدماغ والجسم،
مشيرة إلى أنه أثناء ممارسة الزوجين الجماع، يتم إفراز العديد من الهرمونات والناقلات العصبية،
التي تؤثر على مراكز المكافأة في الدماغ.
كيف تؤثر العلاقة الحميمة على الدماغ؟
وأضافت الطبيبة أنه أثناء ممارسة العلاقة الحميمة بين الزوجين يتم إطلاق مجموعة متنوعة من المواد الكيميائية في الدماغ،
لافتة أن هرمون الدوبامين يلعب دورًا مهمًا في إثارة الرغبة والسرور أثناء الممارسة الجنسية،
بينما يزيد هرمون الأوكسيتوسين أثناء الإثارة مما يخفف آلام الجماع.
كما تحدث زيادة في إطلاق هرمون السيروتونين أثناء العلاقة الحميمة،
مما يؤدي إلى تعزيز السعادة وتحسين المزاج العام للزوجين، كما يؤثر أيضًا بشكل إيجابي على الذاكرة.
وبعد النشوة الجنسية، يفرز الدماغ هرمون الفاسوبريسين، والذي يعتقد أنه يساهم في الشعور بالنعاس.
من الملاحظ أن هناك اختلافات بين الرجال والنساء في استجابتهم لهذه المواد الكيميائية،
مما قد يفسر بعض السلوكيات المختلفة بين الجنسين بعد العلاقة الحميمة.
ومن بين هذه المواد الكيميائية التي يفرزها الدماغ بعد العلاقة الحميمة هو هرمون البرولاكتين،
الذي يقلل من تأثير الدوبامين ويمكن أن يؤدي إلى شعور بالحزن.
في الوقت نفسه، يشير الباحثون إلى أن هذه المواد الكيميائية تلعب دورًا مهمًا في دعم الاستفادة القصوى من العلاقة الحميمة،
وتعكس تعقيدات العلاقة بين الجسم والعقل في هذا السياق.