الصحة العامة

الوقاية خير من العلاج.. كيف تحمي نفسك من سرطان القولون؟

ينصح الأطباء الأشخاص الذين لديهم احتمال متوسط للإصابة بسرطان القولون ببدء الفحص للكشف عن المرض عند بلوغهم سن 45 عامًا، أما أولئك الذين هم أكثر عرضة للإصابة، فيجب عليهم إجراء الفحوصات بشكل منتظم، خاصة إذا كان لديهم تاريخ عائلي للإصابة بسرطان القولون.

تتوفر عدة أنواع من الفحوصات للكشف عن سرطان القولون، لذلك يُنصح بالتحدث مع فريق الرعاية الصحية لمعرفة الخيارات المناسبة لك.

ووفقًا لموقع مايو كلينك، هناك تغييرات في نمط الحياة يمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون. ويمكن تقليل هذا الخطر من خلال اتباع النصائح التالية:

  1. تناول مجموعة متنوعة من الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة: تحتوي هذه الأطعمة على الفيتامينات والمعادن والألياف ومضادات الأكسدة التي قد تساهم في الوقاية من السرطان. حاول تنويع اختياراتك للحصول على مجموعة كاملة من العناصر الغذائية.

  2. شرب المشروبات الكحولية باعتدال: من الأفضل الامتناع عن تناول الكحول تمامًا، وإذا اخترت شربه، فحدد الكمية بحيث لا تتجاوز مشروبًا واحدًا في اليوم للنساء واثنين للرجال.

  3. الإقلاع عن التدخين وتجنب الكحول: فالتدخين وشرب الكحول يؤثران سلبًا على الصحة العامة ويزيدان من خطر الإصابة بسرطان القولون.

  4. ممارسة الرياضة بانتظام: من الأفضل ممارسة النشاط البدني لمدة 30 دقيقة على الأقل في معظم أيام الأسبوع. إذا كنت مبتدئًا في ممارسة الرياضة، ابدأ تدريجيًا وزيِّن المدة إلى 30 دقيقة بمرور الوقت. استشر طبيبك قبل البدء في برنامج رياضي.

  5. الحفاظ على وزن صحي: إذا كان وزنك ضمن النطاق الصحي، حافظ عليه من خلال اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة بانتظام. وإذا كنت بحاجة إلى فقدان الوزن، استشر فريقك الطبي حول أفضل الطرق لتحقيق ذلك بشكل صحي، مع الحرص على تقليل السعرات الحرارية وزيادة النشاط البدني.

الوقاية من سرطان القولون للأشخاص المعرضين لخطر مرتفع:

هناك بعض الأدوية التي قد تقلل من احتمالات الإصابة بسرطان القولون، مثل الأسبرين أو الأدوية المشابهة له. تشير بعض الدراسات إلى أن الاستخدام المنتظم للأسبرين قد يقلل من خطر الإصابة بالسلائل والسرطان، ولكن ليس من المعروف بعد الجرعة المناسبة أو مدة الاستخدام اللازمة لتحقيق هذه الفائدة. يجب أن تكون هذه الخيارات تحت إشراف طبي، حيث أن تناول الأسبرين يوميًا قد يؤدي إلى مخاطر مثل التقرحات والنزيف في الجهاز الهضمي.

تُستخدم هذه الأدوية بشكل رئيسي للأشخاص الذين يواجهون خطرًا مرتفعًا للإصابة بسرطان القولون، ولا توجد أدلة كافية لدعم استخدامها للأشخاص الذين لديهم خطر متوسط. إذا كنت من الفئة الأكثر عرضة للإصابة، ناقش مع طبيبك عوامل الخطر الخاصة بك وناقش ما إذا كان تناول الأدوية الوقائية آمنًا بالنسبة لك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى