باحثة في شؤون الأسرة والمجتمع تكشف خطورة مبالغة العريس في الاهتمام بوالدته وقت فرحه على حساب زوجته ( خاص)
بعد انتشار فيديوهات اهتمام العريس بوالدته داخل الأفراح..
كتب- ندى أشرف
انتشرت مؤخرا على منصات السوشيال ميديا فيديوهات من أفراح يظهر فيها العريس وهو يتمادى فى الاهتمام بأمه بشكل مبالغ فيه على حساب عروسته.
وعلى رغم من ابتسامة العروس لتصرفات عريسها مع والدته المبالغ فيها، الا انه يظهر عليها عدم سعادتها بما يحدث حولها الأمر الذي يسبب حساسية فى العلاقة بين العروسة وحماتها من اول يوم زفاف.
وفي هذا الصدد تواصلت ” مولاتي” مع الكاتبة الصحفية نجوي رجب والباحثة في شؤون الأسرة والمجتمع، لمعرفة مدى تأثير تلك المواقف على علاقة الزوج بزوجته، والزوجة بحماتها.
نجوي رجب : على العريس أن يوازن بين اهتمامه بأمه وزوجته وقت الزفاف حتى لا يشعر احداهن بالغيرة أو القلق
وبدورها أكدت الباحثة والكاتبة الصحفية نجوي رجب أن العلاقة الزوجية علاقة لها أبعاد متعددة ، ومن المفترض أن تكون علاقة أبدية وشديدة الخصوصيه وشديدة القرب ، يغمرها المودة والرحمة والسعادة والتفاهم والحب .
واضافت خلال تصريح صحفي لموقع مولاتي، أن الفيديوهات التي انتشرت في الأفراح مؤخرا والتي يعبر فيها العريس عن مدي حبه لوالدته وأخواته البنات أمر طبيعي ، ولكن المهم أن يكون الإهتمام غير مبالغ فيه حتى لا يثير غيرة أو خوف العروسة من مستقبل العلاقة الزوجية .
رجب: المشاعر المبالغ فيها بين العريس وأمه وقت الزفاف تثير تخوف وقلق العروسة وأهلها
وأشارت نجوى رجب، الى أن هناك حالات يبالغ فيها العريس عن حبه واهتمامه لوالدته اثناء الفرح مع تجاهل تام للعروسة بشكل فج أو يوحي بالتمثيل مما يثير غضب العروسة وأهلها ، مطالبة كل عريس أن يحرص أن لا يقع في هذا الأمر حتى يمر اليوم بسلام وأن لا بتحفظ أي طرف للآخر بعد ذلك.
وأوضحت أيضا أن التوازن أمر مطلوب بمعني أن يوازن العريس بين اهتمامه بوالدته وعروسته في نفس الوقت بشكل طبيعي وخاصة أن يوم الزفاف يعتبر ليلة العمر بالنسبة للزوجين وذكري خاصة للعروسة .
وطالبت من كل عروسة أن تتفهم العلاقة بين الإبن وأمه ، فهي علاقة حب أبدية ، لأن الأم تعتبر الحب الأول للابن ، والإبن يعتبر الحب الأخير بالنسبة للأم ، لافتة إلى أن الاهتمام بالأم في حفل الزفاف أمر طبيعي ومن الضروري أن يتواجد حتى لا تشعر الأم أن العروس استحوذت على قلب الإبن ، وتشعر بالضيق أو الاحراج أمام الضيوف.