بريد مولاتي.. سيدة:”حماتي دمرتني نفسيا ثم عادت لتطلب السماح”
كتب-ندى الجبالى
عقب سنوات من الجحود والإنكار والسب والإهانه، عادت حماتي الآن لتطلب السماح وذلك بعد ان انقسم ظهرها على وفاه نجلها واخو زوجي وشعورها ان نهايتها اقتربت لذا عادت لتطلب مني الغفران.
تروي سارة ” بدأت حكايتي عندما تزوجت ابن الجيران، ذلك الشاب الذي كنت اشاهده كلما غدا أو ذهب ولم أتوقع ابدا ان يكتبه لي النصيب، ولكن ترشيحات الجيران ومشيئة القدر جعلته يتقدم لي وبالطبع وافقت على الفور.
بيت العائلة
وتستكمل ” كانت المشكله الوحيده في أنني سأعيش في بيت عائله وهو الامر الذي رفضه والدي في بادئ الأمر ولكني بما اني أحب اللمة والعائلة، وافقت وأقنعت أبي”.
وتتابع ” لم اكن اعلم ان تلك الفكره ستكون السبب في كثير من المشكلات بحياتي فبيت العائلة بمشاكله وجد لنفسه نطاق واسع داخل حياتي، فما من مشكله تحدث او خطأ أقع به إلا وأجد حماتي فوق رأسي تحاسبني وتعنفني وكأنني ابنتها الصغيرة”.
أعمال المنزل
وتضيف “تكرر الامر مرات ومره ولم اتحدث، ولكن كان اكثر ما يحز في نفسي هو عندما أقدم لها أي هدية أو طبق من وجبة كانت تسخر مني وتكسر بخاطري.
وتستطرد “اكثر ما تشاجرنا عليه هو أعمال منزلها، فكانت تريدني دائما تحت رجلها اخدمها وادي طلباتها وهو الامر الذي كان سبب اكبر المشاكل في حياتي في حماتي تريدني انا انجز اعمال بيتها قبل ان اقوم بأي شيء في منزلي وهو الامر الذي رفضته مره بعد اخرى”.
وتضيف ” تكررت المشاكل كثيرًا حتى اننا كنا نتخاصم بالشهور، لا القي عليها السلام ولا تسأل عني برغم اننا لا يفصل بيننا سوى سقف الدور، ومع مرور الايام تعودنا على تلك المشاكل واصبح الجفا يملأ القلوب”.
صدمة زلزلت حياتي
كانت اكبر صدمة في حياتنا هي وفاة اخو زوجي الأصغر، فعندما كان عائدا من كليته، خبطته عربة ولم يعد الى المنزل وتم تكفينه من المستشفى، أنهارت حماتي بعدها تماما، وانخلع قلبي حزنا عليها وعلى زوجي وعلى الفقيد نفسه فقد كانت له من المعزه في قلبي الكثير”.
اليوم وبعد مرور سنة تريد حماتي من زوجي ان نعود لنعيش معا في عيشة واحدة، ولا انعزل عنهم، بسبب تعبها وعدم قدرتها على خدمة حمايا.. فماذا أفعل؟