بريد مولاتي.. محتارة بين عريسين وظروفي هي السبب

كتب- ندى الجبالي
في رسالة من بريد مولاتي تقول فيها الراغبة في النصح وصاحبة المشكلة “منفصلة من خمس سنوات ومعايا بنت ست سنين مقدرش اعيش من غيرها لحظه واحده ربنا يحفظها يارب ويحفظ اطفالنا جميعا”.
وتضيف “جيت يوم عرفه قعدت أدعى كتير اوى انى ربنا يكرمنى واتجوز واللقى حد يعوضنى انا وبنتى تانى
المهم دلوقتي اتنين اتقدمولى الحمد لله محدش معترض على بنتى بس انا اللى مش عارفه انا عايزه ايه ولا اختار ايه وايه الاحسن ليا انا وبنتي”.
وتتابع” الاول مدرس ومطلق ومعاه ولدين عايشين بعيد لأنهم كبار وهو قاعد هو وابنه الصغير فى شقه ملكه ابنه فى أولى ابتدائي يعتبر من سن بنتى والمدرس ده سنه 58سنه انا سنى 31سنه ومرحب بيها معايا “.
وتستكمل” التانى شاب مش اتجوز قبل كده وانا اكبر منه ب3سنين وخريج شريعه وقانون وفاتح محل فاكهه شغال فيه اليوم كله مش بيروح وقالى موافق بيكى انتى وهيا قولتله فكر كويس انا مطلقه ومعايا بنت وانت حقك تفكر زى الشباب وتجوز واحده ذيك قالى انا راضى قولتله حتى لو اكبر منك قالى انا راضى برضه.
وتتابع ” مش عارفه ده اللى اسمه العوض بعد تعب خمس سنين طلاق وبهدله وظلم انا وبنتى ولا عارفه اقول ايه وخايفه اخد خطوه واوافق يكون واخدنى كنزوه ويزهق ويبقى عايز يتجوز بنت بنوت وخايفه من اللى سنه كبير يعتبر قد والدى بس هيصون بنتى اعمل ايه اعمل ايه بجد وانهى الاختيار الاحسن والاتنين محترمين جدا كويسين جدا بشهاده كل الناس”.
رد مولاتي
أمور الزواج بالنسبة لي شائكة للغاية.. فكم من علاقة زوجية، بدا في البدايات انها العلاقة المثلى ثم اثبتت الأيام عكس ذلك، لذا أرى أن الاستخارة هي الاتجاه المثل لرفريغ حيرتك.
ولكن لدي بعض الأسئلة.. تحدثت عن المتقدمين لخطبتك ولكنك لم تتحدثي عن ذويهم.. مثلا الخاطب الأصغر والذي تمنيتي ان يكون العوض.. ما اخبار عائلته.. هل تأتي أم أو أخت لتستكر عليكس زواجك منه وتحيل حياتك جحيما وقد تنتهي العلاقة بابن أو ابنة أخرى.
الزوج الثاني.. على الرغم من الهدوء العائلي الذي الذي يعيش فيه كملا وصفتي.. هل قابلتي ابنائه.. هل تعرفين مدى احتكاك طليقته وأم الولد به.. هل ترضين وانت في قمة عنفوان زواجك ان تعيشي حياه خالية من معظم الأحداث تقريبا بحسب طبيعة سنة..
أرى ان تحسبي الأمور جيدا قبل الإقدام على أي خطوة لكي تحسني الاختيار.