بسبب الخيانة..دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة

تقدمت سيدة بدعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة، تطالب فيها بإنهاء زواجها بعد اكتشافها خيانة زوجها وارتباطه بامرأة أخرى سرًا، بينما كانت هي تمر بظروف صحية صعبة، تكافح المرض بمفردها.

أوضحت السيدة تفاصيل الدعوى أمام المحكمة قائلة: «تزوجنا منذ 15 عامًا، وأنجبنا ثلاثة أطفال، ولم أقصر في واجباتي تجاهه أو تجاه منزلنا. كنت دائمًا الزوجة التي تنتظره مبتسمة على باب المنزل حتى في الأوقات التي كان قلبي يعاني فيها، والأم التي تتحمل مسؤولية أطفالها دون شكوى، و لم أطلب منه شيئًا باهظًا، وحتى عندما مرضت وكنت بحاجة للعلاج، لم أضغط عليه رغم حاجتي الكبيرة له إلى جانبي قبل حاجتي لأمواله».

وأضافت: «كان يتصرف بغرابة، دائمًا يحمل هاتفه ويخفيه فور اقترابي منه، وكان يخرج كثيرًا دون سبب واضح، ويعود متأخرًا. شعرت أن هناك شيئًا غير طبيعي، لكنني كنت أقول لنفسي ربما هو مرهق أو مريض. حتى جاء يوم كنت فيه مستيقظة ليلًا على صوت إشعارات رسائل على هاتفه، ففهمت أنه يخونني ويخطط للزواج من قريبتها التي تكبرني بـ 11 عامًا، ويصرف عليها من وراء ظهري. اكتشفت أنه اشتراها هدايا ذهبية بينما كنت أنا في صراع مع المرض، أبحث عن علاج، وعندما واجهته، قال لي: “إنتِ مالك؟ دي فلوسي وأنا حر فيها”.»

وختمت حديثها: «لا أريد لأولادي أن يكبروا في منزل يشهد على معاناتي، وأباهم لا يرى سوى نفسه. لن أسمح لهم بأن يروا أمهم تُهان كما حاول هو أن يفعل. أنا وأطفالي سنكمل حياتنا، ولن نحتاج إلى أحد يقلل من قيمتنا أو يلومنا، ربما الألم لا يُنسى، ولكن الأكيد أن الحياة لا تتوقف عند أحد».