بعد فضيحة جمع فتاة بين زوجين في وقت واحد.. الإفتاء تكشف: هل يجوز شرعًا للمرأة التعدد مثل الرجل؟
كتبت – آية عثمان
أثارت فتاة مجهولة الهوية حالة من الجدل بعد إدعاءها بأنها تزوجت من رجلين في آن.
الأمر الذي دفع دار الإفتاء للرد على مزاعمها الصادمة التي تتنافى مع آداب الدين الإسلامي.
حكم الدين في جمع المرأة بين أكثر من زوج
كشفت الإفتاء عن حكم الدين والشرع في جمع المرأة بين أكثر من زوج، وهل يعتبر حقًا شرعيًا لها كما هو للرجل؟
وشددت الإفتاء على أنه لا يجوز شرعًأ للمرأة أن تجمع بين أكثر من زوجٍ حتى يفارقها الزوج الأول بموتٍ أو بطلاقٍ أو فسخ.
أما في حال كان قد دخل الزوج بها فلابد أن تنتهي عدتها أولًا.
كما أوضحت الإفتاء إن الإسلام ساوى بين الرجل والمرأة فقط في أصل الخلقة والقيمة والثواب والعقاب.
فكل منهما خلق من أصلٍ واحدٍ وطينةٍ واحدةٍ ولا فضلَ لأحدهما على الآخر، مستشهدة بقول قال الله تعالى من سورة فاطر:
“وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْوَاجًا”.
كما أشارت الإفتاء إلى أن هذا الأمر لا يعني مساواة المرأة بالرجل في جميع أحوالها وأحكامها.
وذلك نتيجة لاختلاف خصائص المرأة النفسية والجسدية عن الرجل، فكل منهما ملزمًا بحقوق وواجبات تناسب طبيعته على حدة.
بحسب أحكام الدين الإسلامي.
