بقلم أنثى.. بين الحيرة والحب تتلخص الحكاية
بقلم: سارة منصور
أعتدت طوال رحلات حياتي على المكاشفة، فأنا لا أدعي حب الصراحة ولكنني في أعماقي لا أجيد غيرها وللأسف..
فبئس المشكلات التي أوقعني بها لساني ذاك والذي في كثير من الأحيان يقودني إلى معارك لا شأن لي بها ولا تخصني على الإطلاق.
ففي زمن النفاق الجميل الذي نعايشه الآن، الخاسر الأكبر من على شاكلتي.. ممن لا ينمقون الكلمات ويقدمون المجاملات ويرمون النكات ويوزعون الضحكات.. حتى يتقدمون إلى أعلى المكانات وأقف أنا وغيري نضرب الأكفف ونحن نعلم جيدًا ان امكانتنا المتواضعة في التسبيل والتجميل لم تكن لتؤهلنا ابدا إلى الكراسي التي تتطلب قدرات تفوق قدراتنا..
وفي الوقت الذي كنت أبكي فيه حظي العثر أوقعني طريقي في أزمة كبرى، كادت ان تطيح بسنوات من المشقة والتعب، وتنصل أغلب أصحاب الشأن مني.. ولنا لقاء أمام الله أشكو فيه مواقف لن انساها ابداا..
وقتها كنت أعلم انني لست مؤهلة كما ذكرت لإن يساندني احدا.. حتى دبت الأرض ووجدت ملائكة البشر يتقدمون لمناصفتي.. كل ذا لسان صادق وقلب طاهر جاء وأمسك بيدي لتخطي الأزمة.. وما احلاها من لحظة لا تضاهي فرحتها بفرحتي يوم عرسي..
لذا وعندما بدأت كتابة ذلك المقال لم أجد في عقلي سوى كلمات الشكر والثناء والتقدير لتلك اللحظة التي لن انسى فضلها ابد ما حييت.. فشكرا