“بين البينين”.. مشروع تخرج طلاب إعلام القاهرة للتوعية بالتربية المتوازنة

كتب- ندى أشرف
أطلق طلاب قسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام جامعة القاهرة حملة توعوية تحت عنوان “بين البينين”.
وذلك ضمن مشروع تخرجهم، بهدف نشر الوعي حول التربية الإيجابية المتوازنة، التي تجمع بين الحزم والحب في تربية الأبناء.
التربية بين التساهل والإيجابية السامة
ترفع الحملة شعار “حبهم من غير ما تضرهم”، وتركز على التحذير من التربية المتساهلة، التي يتجنب فيها الآباء فرض القواعد خوفًا من فقدان حب أبنائهم، وكذلك من الإيجابية السامة، التي تُجبر الأطفال على كبت مشاعرهم السلبية والتركيز على الإيجابية المطلقة، مما يسبب لهم ضغوطًا نفسية خطيرة.
أهداف الحملة
تسعى حملة “بين البينين” إلى:
توعية الآباء بمخاطر التربية المتساهلة والإيجابية السامة وتأثيرهما السلبي على الأبناء.
تعزيز مفهوم التربية المتوازنة، التي تعتمد على الحب والدعم مع وضع حدود واضحة.
تقديم الدعم والإرشاد للأسر لمساعدتهم في التعامل مع التحديات التربوية المختلفة.
إثارة نقاش مجتمعي حول أهمية التربية المتوازنة وتأثيرها على بناء جيل سليم نفسيًا.
فعاليات متنوعة لرفع الوعي
تتضمن الحملة أنشطة متنوعة، منها:
حملات توعوية على وسائل التواصل الاجتماعي للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الآباء.
ورش عمل وندوات تثقيفية تقدمها خبراء في مجال التربية وعلم النفس.
إعداد مواد توعوية مرئية ومسموعة ومقروءة لتعزيز الوعي المجتمعي بأساليب التربية السليمة.
“بين البينين” ليس مجرد مشروع تخرج، بل خطوة طلابية مهمة نحو نشر الوعي المجتمعي بأحد أهم قضايا التربية الحديثة، بهدف خلق بيئة تربوية صحية ومتوازنة للأجيال القادمة.