“تتصرفي ازاي لو ابنك اتصاب بالجدري”.. الدكتور محمد كمال الدين يكشف الخطوات اللازمة للعلاج
حوار: أحمد سامي
مرض الجدري يُعتبر واحداً من أشهر الأمراض الجلدية المعدية التي تنتقل بسهولة من شخص إلى آخر، مما يثير قلق الأمهات بشدة حيال احتمالية إصابة أطفالهن به وظهور الأعراض عليهم. هذا القلق يُسبب لهن حالة من الحيرة والتوتر، لا سيما في كيفية التعامل مع هذا المرض وتجنب انتشاره داخل الأسرة.
حاور “مولاتي” الدكتور محمد كمال الدين، أخصائي الأطفال وحديثي الولادة ، للتعرف على أفضل طرق التعامل مع الجدري عند الأطفال، وتقديم أهم النصائح والإرشادات الهامة لمواجهة هذا المرض بفعالية وأهم طرق الوقاية والعلاج المثلى.
إلى نص الحوار..
ما هو سبب إصابة الأطفال بالجدري؟
فيروس ينتقل عن طريق الرذاذ المنتشر في الهواء بعد الكحة أو العطس من شخص مصاب، أو عند ملامسة الطفح الجلدي.
ما هي أعراضه؟
الاعراض هي كالتالي:
– ظهور طفح جلدي أحمر يمر بثلاث مراحل: بقع حمراء، ثم بثور فيها سوائل، ثم تشكل القشرة.
– يجب منع الطفل من خدش الحبوب.
– الحبوب تظهر أولاً على الوجه والصدر والبطن، ومن ثم قد تصل إلى فروة الرأس والفم والأعضاء التناسلية.
– قد تظهر أعراض أخرى قبل ظهور الطفح الجلدي، مثل ارتفاع درجة الحرارة، والصداع، وفقدان الشهية.
ما هو العلاج المناسب لأعراض الجدري؟
علاج الأعراض يتضمن استخدام خافض للحرارة، مضاد للحساسية، الحصول على راحة تامة، تناول تغذية جيدة، والاستحمام بالدش الفاتر. يجب عدم نسيان أنه في حالة الفيروسات، لا يُعتبر الاستخدام المعتاد للمضادات الحيوية ضروريًا، إلا في حالات معينة يقررها الطبيب.
هل هو معدي؟
المرض معدي ويمكن نقله بسهولة من شخص لآخر. ويُعتبر معدياً منذ فترة حضانة المرض وحتى أسبوع بعد اختفاء الطفح الجلدي. تُعرف فترة الحضانة بأنها المدة بين الإصابة بالعدوى وظهور الأعراض.
ما هي نصائحك للتعامل مع هذا المرض؟
معظم الأطفال يتعافون دون تعقيدات اذا كان ابنك مصابًا بالجديري، عزليه عن النساء الحوامل، والأطفال الرضع، وكبار السن، وأي شخص يعاني من ضعف المناعة.