تحكمات الأسرة تدمر زواجها.. سيدة تطلب الانفصال
كتب ـ أسماء سرور
رفعت سما دعوى طلاق للضرر على زوجها فى محكمة الأسرة ببنها بسبب”تحكمات بيت العيلة التى لا تطاق”.
الزواج فى الأرياف
وقفت سما أمام مستشارى العلاقات الأسرية، وقالت “تقدم لى زوجى بشكل تقليدى بعدما رآنى فى فرح أحد اصدقائه وكانت العقبة الوحيدة فى الزواج أننى سأسكن فى بيت عيلة فى الأرياف وانا كنت أسكن فى مدينة ولكنه كان مناسب من حيث التعليم والشكل وكل شئ لذا وافقت ولكن بشرط أن اكون فى شقتى وليس لى علاقة بأحد”.
أضافت السيدة:”وافق زوجى وقال أن بيوت العيلة بتاعة زمان انتهت وأن أهله متفاهمين جدا وهذا الكلام طمنى وكانت فترة الخطوبة مستقرة بلا أى مشاكل تذكر سوى الخلافات العادية”.
تحكمات بيت العيلة
تابعت الزوجة”بعد الزواج تدخل أهل زوجى فى حياتى بطريقة مستفزة حيث كانت أخته لها الحق فى الدخول لشقتى فى أى وقت وارتداء ملابسى واستخدام عطورى ومكياجى وعندما تحدثت قامت الدنيا ولم تقعد،وجدت حماتى تطلب منى القيام بأعمال المنزل وحدى دون أن تطلب من ابنتها أن تساعدنى على الرغم أننى حامل ويصعب على الحركة ولكنها كانت ترى أن هذا حقها على أن اخدمها”.
أكملت سما”طلبت مرارا من زوجى أن يوقف هذا الأمر وخاصة والده الذى كان يأتى لشقتى فى الساعة السابعة صباحا ليوقظنى حتى احضر الفطور وهذا الأمر كان غير مقبول لى مع تكرار المشاكل ذهبت عند أهلى وأخذت قرار الطلاق أو الخروج من بيت العيلة والسكن فى الخارج ولكن كان رد زوجى صادم أنه إن لم ارجع مرة أخرى سيتزوج على لذا توجهت للمحكمة لطلب الطلاق منه.
قبلت المحكمة الدعوى ولم تصدر حكمها حتى الآن.
