تساقط الشعر.. ليس مجرد مشكلة جمالية
رغم أن تساقط الشعر لا يُعد حالة طبية طارئة، إلا أنه يُسبب قلقًا كبيرًا لدى الكثيرين، لما له من تأثير مباشر على صورة الذات والثقة بالنفس، وقد يؤدي في بعض الحالات إلى الإحراج والاضطراب النفسي.
يعرف تساقط الشعر طبيًا باسم “الثعلبة”، وتتنوع أسبابه بين الوراثة، التقدم في العمر، بعض الأدوية، والمنتجات الكيميائية القاسية، لكن السبب الأكثر شيوعًا – والذي غالبًا ما يتم تجاهله – هو سوء التغذية.
فيما يلي نظرة على أهم الفيتامينات والمعادن التي قد يؤدي نقصها إلى تساقط الشعر، مع الأطعمة التي يمكن أن تساعد في الوقاية:
فيتامين د
يساعد في تكوين بصيلات الشعر الجديدة، ونقصه قد يؤدي إلى ترقق الشعر أو تساقطه على شكل بقع (الثعلبة البقعية).
قلة التعرض للشمس تُعد من أبرز أسباب هذا النقص.
مصادره: الأسماك الدهنية، الأطعمة المدعمة، والمكملات الغذائية عند الحاجة.
الحديد
ضروري لنقل الأكسجين عبر الدم إلى بصيلات الشعر.
نقص الحديد يُسبب فقر الدم، وهو من الأسباب الشائعة لتساقط الشعر، خاصة عند النساء.
مصادره: اللحوم الحمراء، السبانخ، البقوليات، والمكملات الغذائية.
البيوتين (فيتامين ب7)
يعزز إنتاج الكيراتين، وهو البروتين الأساسي في الشعر.
رغم ندرة نقصه، إلا أنه قد يحدث لدى المدخنين أو من يتبعون أنظمة غذائية غير متوازنة.
مصادره: البيض، المكسرات، ومنتجات الألبان.
فيتامين ب12
يُسهم في تكوين خلايا الدم الحمراء التي تُغذي فروة الرأس.
النباتيون معرضون لنقصه بشكل خاص.
مصادره: اللحوم، منتجات الألبان، أو المكملات الغذائية، وأحيانًا الحقن في الحالات الحادة.
فيتامين سي
يساعد على إنتاج الكولاجين، الضروري لقوة الشعر، ويُعزز امتصاص الحديد.
نقصه قد يجعل الشعر هشًا وضعيفًا.
مصادره: الحمضيات، الفراولة، الخضروات الورقية.
فيتامين أ
يحافظ على ترطيب فروة الرأس من خلال إنتاج الزهم (الزيت الطبيعي).
لكن زيادته أو نقصه قد تؤدي إلى تساقط الشعر، لذا يجب التوازن.
مصادره: الجزر، البطاطا الحلوة، السبانخ، ويُفضل تجنب المكملات دون استشارة طبية.
الزنك
يساعد في نمو الشعر وإصلاح الأنسجة التالفة.
نقصه قد يُسبب تساقط الشعر، لكنه غالبًا ما يكون قابلاً للعلاج.
مصادره: المكسرات، البذور، اللحوم.
