“تشات جي بي تي”( ChatGPT) يثير الجدل.. كيفية الحصول على حبيب من الذكاء الاصطناعي؟
كتب- ندى أشرف
لجأ عددا من النساء الصينيات لتطبيق “تشات جي بي تي” للحصول على حبيب من الذكاء الاصطناعي، وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي الأخبار بكثرة، متسائلين عن هذا التطبيق وماهيته.
روبوت “الدردشة” أو الـ”chatbot”
حيث يلفت روبوت “الدردشة” أو الـ”chatbot” الجديد الذي أطلق عليه اسم “تشات جي بي تي”( ChatGPT)، انتباه عشاق التكنولوجيا في شتى أنحاء العالم منذ طرحه للاستخدام المجاني في أواخر نوفمبر الماضي.
مليوني مستخدم
وبلغ عدد مستخدميه أكثر من مليوني مستخدم منذ ذلك الحين، ووصفته بعض وسائل الإعلام بأنه أفضل ما طرح من نوعه على الإطلاق.
وعكف الكثير من المستخدمين على طرح أسئلة على ذلك البرنامج الآلي وأخذ لقطات شاشة لبعض الإجابات التي يعطيها ونشرها على وسائل التواصل الاجتماعي – للإعراب عن إعجابهم تارة، أو خيبة أملهم واستغرابهم تارة أخرى.
وفي السطور التالية نوضح ما هو تشات جي بي تي، وما قدراته ومحدودياته، ولماذا أثار مخاوف البعض على منصات السوشيال ميديا.
إيلون ماسك
تقنية تشات جي بي تي طورتها شركة أبحاث الذكاء الاصطناعي “أوبن أيه آي” (OpenAI) بمدينة سان فرانسيسكو، الشركة يديرها سام أولتمان، ومن بين داعميها شركة مايكروسوفت وقطب التكنولوجيا إيلون ماسك.
برنامج يعمل باستخدام الذكاء الاصطناعي
وتشات جي بي تي عبارة عن روبوت أو برنامج يعمل باستخدام الذكاء الاصطناعي، إذ يتحاور مع المستخدم ويجيب على ما يطرح عليه من أسئلة بشكل مفصل، ويتذكر كل ما طرح عليه من قبل من أسئلة خلال الحوار الذي يتم وكأنه بين شخصين. كما يسمح للمستخدم بتصحيحه إذا ما أخطأ، ويعتذر عن تلك الأخطاء.
الدماغ البشري
وقد دربت الشركة ذلك النموذج باستخدام كميات هائلة من المعلومات المتاحة على شبكة الإنترنت وغيرها من المصادر العامة، بما في ذلك حوارات ومحادثات بين البشر، بحيث يستطيع أن ينتج نصوصا أشبه بالنصوص البشرية من خلال تعلم خوارزميات تقوم بتحليل عدد هائل من البيانات، ويعمل بصورة تشبه الدماغ البشري.
فكرة التشات بوت أو روبوت الدردشة
ورغم أن فكرة التشات بوت أو روبوت الدردشة ليست بالجديدة، فإن ما يميز تشات جي بي تي عن غيره هو قدرته الفائقة والفورية على شرح مفاهيم معقدة بكلمات بسيطة، وبإنتاج محتوى من الألف إلى الياء بدون الاقتباس المباشر من مصادر أخرى.
الغريب في هذا التطبيق أنه غير متصل بشبكة الإنترنت، وإن كان قد تم تغذيته ببيانات متاحة عليها.