ديكور

“تصميم السفرة”.. فن الجمع بين الأناقة والدفء العائلي

 لم تعد غرفة السفرة في المنازل الحديثة مجرد مساحة لتناول الطعام، بل أصبحت ركناً أساسياً يعكس ذوق أصحاب البيت ويُبرز حسهم الجمالي، فهي ليست فقط طاولة وكراسي، بل تجربة متكاملة تجمع بين الراحة، الفخامة، والدفء الأسري.

وفي ظل تنامي الاهتمام بالتصميم الداخلي، ازدادت أهمية السفرة كمكون أساسي في ديكور المنزل، حيث بات تصميمها يخضع لاعتبارات عديدة من حيث الشكل والمساحة والألوان والوظيفة.

تصميم يعكس الهوية الشخصية

تقول مهندسة الديكور مي نور الدين، إن تصميم السفرة يجب أن يُراعي أولاً شخصية العائلة: “السفرة جزء من الهوية المنزلية، فهي تعكس روح المكان، و البعض يفضلها كلاسيكية فخمة، وآخرون يميلون للطراز العصري أو الريفي أو حتى النيوكلاسيك، وكل طراز يمنح السفرة طابعًا مميزًا”.

الخشب لا يزال في الصدارة

رغم تنوع الخامات الحديثة، يظل الخشب هو المادة الأكثر استخدامًا في تصميم السفرة، لما يضفيه من دفء وفخامة، ومع ظهور تصاميم حديثة تجمع بين الخشب والمعدن أو الزجاج، أصبح بالإمكان المزج بين الطابع التقليدي والمعاصر بسهولة، لتناسب مختلف الأذواق والمساحات.

المساحة تحدد الشكل

لا يمكن تصميم سفرة جميلة دون مراعاة المساحة المتوفرة. في الشقق الصغيرة، يتم اختيار طاولات دائرية أو بيضاوية بسطح زجاجي لعكس الإضاءة وتوفير الاتساع البصري، بينما تسمح الفيلات أو الشقق الكبيرة بسفرة مستطيلة كبيرة تتسع لـ6 أو 8 أفراد، مع إمكانية إضافة “بوفيه” أو وحدة تخزين جانبية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى