تصميم الورد على حوائط الشقة.. لمسة جمالية تنبض بالحياة وتعكس ذوق الساكن

في عالم الديكور الداخلي، يبقى تصميم الورد على الحوائط من أكثر الاتجاهات رواجًا وشعبية، فهو لا يقتصر على كونه عنصرًا جماليًا، بل يلعب دورًا محوريًا في إضفاء أجواء دافئة، مبهجة، ورومانسية على المساحات الداخلية، خصوصًا في الشقق السكنية.
ومع تنوّع الأساليب وعودة الطابع النباتي للواجهة، بات الورود على الجدران خيارًا مفضلاً لدى الكثير من المصممين والمهتمين بالديكور، لما يعكسه من طاقة إيجابية وشعور بالحياة داخل المنزل.
أنواع تصاميم الورد على الحوائط
-
الورود المطبوعة (ورق الحائط):
يعود ورق الحائط ذو النقوش الزهرية بقوة إلى الساحة، بتصاميم تتراوح بين الكبيرة الجريئة التي تملأ الحائط كاملاً، والصغيرة الناعمة التي تُستخدم كخلفية أنيقة في غرف النوم والمعيشة. -
الرسم اليدوي (Mural Art):
يختار البعض الرسومات اليدوية لتزيين جدار محدد، حيث تُرسم الورود بشكل فني مباشر على الحائط، ما يمنح الغرفة طابعًا شخصيًا وفنيًا مميزًا. -
الورد المجسّم (3D Panels):
تستخدم الألواح ثلاثية الأبعاد أو الزخارف الجبسية لتشكيل ورود بارزة على الجدران، خاصة في المدخل أو فوق السرير، ما يخلق تأثيرًا بصريًا قويًا ومترفًا. -
الملصقات الجدارية (Stickers & Decals):
خيار عملي واقتصادي يمكن تغييره بسهولة، حيث تُستخدم ملصقات على شكل ورود لتزيين جدران غرف الأطفال أو الزوايا المهملة من المنزل.
ألوان الورد وتأثيرها النفسي في التصميم
يلعب اللون دورًا مهمًا في التصميم الزهري، فالورد الوردي يعطي شعورًا بالراحة والنعومة، بينما الأحمر يرمز للعاطفة والدفء، أما الأبيض فيبعث على الصفاء والبساطة، ويُستخدم في الغرف التي تتطلب هدوءًا كغرف النوم.
كما تشير دراسات نفسية إلى أن الزهور المرسومة أو المطبوعة على الجدران يمكن أن تحسن الحالة المزاجية، وتقلل التوتر، وتجعل المساحة أكثر ترحيبًا، خصوصًا في البيوت التي تفتقر إلى الإضاءة الطبيعية أو النوافذ المطلة على مناظر خضراء.