تناول حبوب منع الحمل يسبب الوفاة في هذه الحالة.. تحذير مهم للمدخنات (تفاصيل)

كتبت – آية عادل

وسائل منع الحمل الفموية وسيلة موثوقة ومريحة لتحديد النسل، لكنها تثير قلق الأطباء عند استخدامها،

من قبل السيدات فوق سن 35 عامًا بسبب المخاوف المتعلقة بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية،

السكتة الدماغية، والسرطان، رغم وجود أدلة تشير إلى أن هذه المخاطر ليست بالضرورة مرتفعة.

مخاطر حبوب منع الحمل

وفي هذا الصدد كشف موقع “Healthline” الطبي عن فعالية حبوب منع الحمل وأنواعها،

وتأثيرها على بعض السيدات.

يحذر الأطباء من استخدام الحبوب المركبة لدى السيدات الأكبر من 35 عامًا بسبب زيادة خطر جلطات الدم،

والتي قد تؤدي إلى الموت في بعض الحالات.

ويزداد هذا الخطر بشكل خاص لدى النساء المدخنات، لذلك يفضل أن تبحث هؤلاء النساء،

عن بدائل أخرى لتحديد النسل لتقليل مخاطر المضاعفات.

تحتوي وسائل منع الحمل الفموية على كميات صغيرة من الهرمونات التي تمنع هرمونات الجسم الطبيعية،

من إتمام عملية الحمل بطرق متعددة، مثل إيقاف الإباضة وتغيير مخاط عنق الرحم لمنع مرور الحيوانات المنوية.

فعالية حبوب منع الحمل

تعتبر حبوب منع الحمل فعالة بنسبة تصل إلى 99%، لكنها تتطلب التزامًا دقيقًا بتناولها في نفس الوقت يوميًا.

تفقد الحبوب فعاليتها في حالة نسيان الجرعة أو تناول أدوية تتعارض معها.

تظهر الإحصائيات أن نحو 9 من كل 100 سيدة نشطة جنسيًا تحمل أثناء استخدام حبوب منع الحمل بسبب عدم الالتزام الدقيق بمواعيد تناولها.

في حالة نسيان تناول الحبة، يجب تناولها في أقرب وقت ممكن.

أنواع حبوب منع الحمل

هناك ثلاثة أنواع رئيسية من حبوب منع الحمل المتاحة في السوق:

الحبوب المركبة

التي تحتوي على هرموني الإستروجين والبروجستين.

حبوب البروجستين فقط

تعرف أيضًا بـ “الحبة الصغيرة”.

حبوب الاستخدام الممتد/المستمر

تؤخذ لفترة طويلة لتأخير الدورة الشهرية.

يجب على النساء استشارة أطبائهن لتحديد النوع الأنسب وموعد بدء تناول الحبوب،

حيث يُفضل البدء بتناولها بالتزامن مع الدورة الشهرية لضمان فعاليتها.

الآثار الجانبية لحبوب منع الحمل

على الرغم من فعاليتها، ترتبط حبوب منع الحمل ببعض الآثار الجانبية الشائعة، مثل:

– تورم أو قرحة الثديين

– ظهور بقع دم بين الدورات الشهرية

– صداع خفيف

– تغيرات في الدورة الشهرية

– دوخة

– ألم الثدي

– التعب

– ألم أسفل البطن

وبدورهم، يؤكد الأطباء إنه ينبغي على السيدات فوق سن 35 عامًا اللاتي يخططن لاستخدام حبوب منع الحمل،

متابعة أطبائهن بانتظام لمراقبة أي تطورات أو آثار جانبية، وللتأكد من أن هذه الوسيلة آمنة وفعالة لهن.

كما يجب على النساء المدخنات بشكل خاص النظر في خيارات بديلة لتقليل المخاطر المحتملة.

بشكل عام، تعتبر حبوب منع الحمل تعتبر وسيلة فعالة ومريحة لتحديد النسل،

ولكن استخدامها لدى السيدات فوق سن 35 عامًا يستلزم حذرًا خاصًا بسبب المخاوف الصحية،

ويفضل التشاور مع الطبيب لتحديد النوع المناسب ومراقبة الحالة الصحية بانتظام لضمان الأمان والفعالية.

الآثار الجانبية الشائعة يمكن التعامل معها غالبًا، لكن يجب البقاء على اطلاع وتحديث المعلومات الطبية بشكل دوري لضمان الصحة والسلامة.