جدل داخل الأوساط الأثرية حول العالم بعد العثور على وجه تمثال كليوباترا.. خبير اثري يحسم الجدل
كتب- ندى أشرف
حالة من الجدل انتشرت داخل الأوساط الأثرية حول العالم بعد انتشار أنباء العثور على تمثال كليوباترا، داخل معبد تابوزيريس، الواقع غربي الإسكندرية، أسفل الجدار الجنوبي للمحيط الخارجي للمعبد.
تمكن من اكتشاف هذا الحدث البعثة الأثرية المصرية الدومينيكية المشتركة بالتعاون مع الجامعة الوطنية “بيدرو هنريكيز أورينيا”، بقيادة الدكتورة كاثلين مارتينيز.
من بين الاكتشافات التي عثر عليها تمثال من الرخام الأبيض لامرأة ترتدي تاجًا ملكيًا، تعتقد مارتينيز، أحد كبار الخبراء أنه يكشف عن وجه كليوباترا السابعة.
حقيقة وجه كليوباترا
وعلق الكثير من الخبراء عن هذا الحدث خلاف رواية ” مارتينيز”، حيث رأوا أن عدة ملامح وجهية تختلف عن الصور المعروفة للملكة كليوباترا.
على الفور كشف زاهي حواس، الخبير الأثري المصري، أن التمثال المكتشف لا يعبر عن الوجه الحقيقي للملكة الفرعونية، نافيا الأمر جملة وتفصيلاً.
وأكد ” حواس” أنه عرض الأمر على 3 من كبار العلماء الأثريين المتخصصين في الآثار الرومانية، وأكدوا أن التمثال لا يخص كليوباترا وأنه قد يعود لإحدى الشخصيات الرومانية.
حواس: ما يقال عن كليوباترا عبث
أما حول البحث عن الوجه الحقيقي للملكة المصرية القديمة، وحقيقة ما إذا كانت سمراء أم بيضاء البشرة أكد حواس أن هذا يعد عبث لا طائل منه.
الملكة كليوباترا مقدونية الأصل
وعن ادعاءات البعض حول العالم بأن كليوباترا امرأة سمراء، أكد ” حواس” أن الملكة كليوباترا مقدونية الأصل ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تكون سمراء.