مراهقوننادي النساء السري

جمال فرويز عن زواج القاصرات: معادلة كل الأطراف فيها خاسرة والخيانة الزوجية والاضطرابات النفسية للأبناء أبرز العواقب (حوار)

كتب- ندى الجبالي

يعد زواج القاصرات آفة من آفات المجتمع المصري التي يجب درأهاا لما تسببه من ايذاء نفسي لأجيال بأكملها فالعائلات تميل الى ستر بناتها، وتقدمهم لأول عريس مناسب يطرق الباب حتى وان كان سن البنت غير مناسب وان كانت طموحها وحياتها لم يتشكل بعد

في هذا السياق أكد الدكتور جمال فرويز، استشاري الصحة النفسية، أن زواج القاصرات يؤثر بشكل كبير على الفتاه، وعلى المجتمع ككل، وعن أبعاد هذا التأثير كان لنا الحوار الآتي:

* ما هو الضرر النفسي لزواج القاصر على الفتاه؟

بالطبع زواج القاصر يؤثر على الهرمونات الخاصة بالفتاه، لأن أعضائها الجسمانية لم تكتمل بعد، وتحتاج إلى سنوات لكي تكون في سن الزواج، لذا فأن الأثر والعبء النفسي يكون كبير جدًا.

*ما مدى تكيف الفتاه في بيئة جديدة في هذا السن؟

أرى ان الفتاة لا تستطيع ان تتكيف من المسئوليات الملقاه على اكتافها، ولا العلاقة الزوجية، لذا فالأمر يعد بالنسبة لها مأساه بكل تفاصيلها، وبالتأكيد لها عواقب وخيمة

 

* ما هي الأبعاد النفسية لدخول القاصر تجربة الزواج في سن صغير؟

الأثار النفسية وخيمة، قد تصل للخيانة الزوجية من الطرفان الزوج والزوجة، فالزوجة مع سن المراهقة ميولها تتغير وتميل إلى النظر خارج محيط أسرتها كحال من في سنها.. من ناحية أخرى يشعر الزوج ان زوجته ليست معه ولا ترضيه نفسيًا ولا جسديًا فيميل للخيانة هو الأخر.

 

*هل تستطيع الفتاة تربية طفل وأن تكون أم في سن الصغير؟

بالطبع لا، فهي نفسها مازالت طفلة وتحتاج إلى من يتحمل المسئولية عنها، ونتيجة قرب سن الطفل وأمه أو الطفلة، قد يحدث ضرب وشجارات فنجد الفتاة قد تضرب أمها لضياع الاحترام والهيبة بينهم لقرب السن بين الطرفين.

*بالنسبة للأطفال.. ما مدى تأثير صغر سن الأم علي تربيتهم؟

في هذا المعادلة كل الأطراف خاسرة، فالأطفال تتضرر من عقلية الأم الغير قادرة على استيعاب مراحلهم العمرية، ولا تكفي احتياجاتهم النفسية، لذلك يدخل الابناء في اضطرابات نفسية نتيجة عدم قدرة الأم على مجاراة أبنائها.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى