جوزي بيغير من بنتي ورافض وجودها في مسكن الزوجية.. من دفتر أحوال المرأة
كتب- سارة منصور
الحيرة بين ركنين جوهريين في الحياة، ومشقة الاختيار بين نصفي القلب كبيرة.فما العمل أن تقطعت الأسباب وأغلقت الأبواب ولم يتبق سوى الاختيار بين هذا وذاك.
وتقول السيدو «ي.س» : “انا كنت مطلقه ومعايا بنت 5سنين واتجوزت تأني وبنتي بتجيلي 4 ايام فالأسبوع و3 بتبقى عند باباها المهم لاحظت ان جوزى بيضايق من وجودها فالبيت بيزعقلها ويتلكك ليها وهي الصراحه شقيه جدا بتكتب عالحيطة بالقلم فكلمتها ان ده غلط بلطف بصيت لقيته زعقلها جامد وكل شويه يزعق فيها على اي حاجه ويعاقبها ويقولها انا مخاصمك متكلمنيش كل دقيقه يقولها مخاصمك تفضل تعيط بيقهرها يعني لأنها حساسه جدا”.
وتضيف: ” أول ما البنت بتيجي يجرى يشغلها الكمبيوتر في أوضة تانيه تسمع الكرتون وتبعد عن وشه مبيحبهاش خالص روحت جبتها قولتله حرام البنت عنيها هتتعب، المهم لما لقيته هيدمر نفسيتها قولتله بنتي متتزلش وأني عايشه وهاخدها واروح ابات بيها عند امي لقيته اتبسط ووافق يعني مثلا بروح السبت واجي بيتي الاثنين عالعصر كده وأهلي بيودها لأبوها قبل ما أمشي بنص ساعة”.
وتابعت: ” دلوقتي حاسة أني مبشبعش من بنتي خالص عشان مبقتش بتقعد معايا زى الاول وبنام كل ليله معيطة، مفتقداها جدا وعاوزاها فحضني طول الوقت هموووووت من القهر، قولت لجوزى يخليني ابات كمان ليله زيادة مرضاش قالي كده حلو، اعمل ايه بس بنتي حاسة أني محرومه منها برغم بروحلها يومين فالاسبوع واجي التالت أعمل أيه”.
رد علم النفس
تقول الدكتور شيماء مصطفى، استشاري علاقات أسرية وإرشاد نفسي: ” مشكلنك تحتاج إلى المواجهة، لا الهروب وإيجاد حلول بديلة، فما هو الاتفاق الذي قامت عليه العلاقة من الأساس، هل زوجك كان يعلم ان ابنتك ستقضي معك تلك الأيام أم لا.. هل حاولتي تقديم تنازل مقابل تلك الظروف أم لا.
وأوضحت مصطفى أن التحاور وحسم تلك النقاط سيكون أسلم حل، فأما أن تعيش ابنتك معك في بيتك وبحضنك أمامه وأما إدخال طرف حكيم من العائلتين للمشورة.