جوزي ينتقم مني باستخدام طفلتي..سيدة تشتكي
كتب- سارة منصور
ما أبشع أن يكون الانتقام ممن وثقنا بهم يومًا رغم تحذيرات الجميع، فمراية الحب العمياء تصيب بسهامها القاتلة صدور المحبين دون رأفة بقلوب الطيبين، وحبهم الذين حصدوا مقابله طعنات غادرة.. كما تروي المشكلة الآتية.
تقول السيدة “ص.ي “:”تزوجت منذ عامين، من الشخص الذي أحببته، وعلى الرغم من معارضة الجميع إلا أنني تمسكت به دون غيره بإصرار حتى تزوجنا وبدأت المشاكل، فزوجي المصون كان يدائمًا ما يفتعل معي المشكلات ثم يضربني، وينزل، ولا يأتي إلا بعد ساعات طويلة، شكوت لأمع، فقالت “راجل ميتحكمش عليه”، وابوه لا يتدخل في أي شيء.
وتتابع: ” كنت انا وجوزي متفقين أني اخلص جامعتي، مكانش قدامي إلا سنة واحدة، مع أول سنة جواز أجلتها عشان كنت بشتغل وحامل، ومكانش فيه وقت خالص، ما انا نسيت أقولكم، المحروس كان بيديني 500 جنيه وياخدهم تاني، بعد ما خلفت اتفقنا انا وهو انه يشيل بنتي وانا اروح جامعتي، بس هو عشان عاوز يذلني لأنه عارفة اني أمي في محافظة تانية، رفض يشيل البنت دلوقتي خالص، وقال أنا ماليش دعوة بيكي ولا بيها، ومش عارفة اوديها فين ولا اسيبها مع مين في الامتحانات، ولا هاضطر أؤجل الامتحانات تاني”.
رد مولاتي
عزيزتي، أرى أن مشكلتك الصغيرة تلك توضح لكي ما الذي يمكن أن تكون عليه حياتك فيما بعد، فكثيرًا ما يعند الأزواج مع زوجاتهم، لكن عندما يتعلق الأمر بالمحب من الغددار، يتراجع الأول ويتمادى الثاني.. ففكري بكلماتي جيدًا.
أما عن مشكلتك الصغيرة، فيمكنك أن تبحثي عن الحضانات في محيط جامعتك، وتسألي عنها جيدًا، ويمكن ترك ابنتك ساعات استضافة والتي هي مدة الامتحان، وتعودي لها سريعًا بعد الامتحان، مع إعداد وجبة تشبعها وغيار كامل تسلميه للحضاة بشنطتها في تلك الفترة.