علاقات زوجية

حرام شرعًا .. أمين فتوى يحذر من عادة يفعلها المتزوجون دائمًا (تعرف عليها)

كتبت – آية عثمان

حذر د. عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، من عادة سيئة لا تجوز شرعًا وتعتبر إثمًا على الزوجين في حال فعلوها.

مشيرًا إلى أن أغلب المتزوجين يقعون في هذا الإثم الفاحش الذي لا يرضي الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم.

عادة يفعلها المتزوجين حرام شرعًا

أشار أمين الفتوى إلى أن سفر الرجل وغيابه عن زوجته فترة طويلة حرام شرعًأ ولا يرضي الله.

نظرًا لإنه لا يستطيع العناية بأهل بيته وزوجته، مما يهدد مفهوم الأسرة في الشريعة الإسلامية.

كما أضاف “الورداني”: “قبول الزوجة بسفر زوجها حالة شاذة عما حلله الشرع والدين، ولا ترضي الله ورسوله”.

مشددًا على إن مفهوم رعاية الرجل لزوجته وأهل بيته في الإسلام لا يقتصر على منع المخاطر عنهم أو تلبية احتياجاتهم فقط.

بل يعني نمو الأسرة وبناءها من خلال تواجده الدائم بجانبهم.

حكم الدين في سفر الزوج وغيابه عن أهل بيته وزوجته

ونفى أمين الفتوى المزاعم التي تفيد بإن الزوج المسافر يمكنه رعاية زوجته وأهل بيته واصفًا تلك الأقاويل بالخرافات الزوجية.

فالزوجة دائمًا تشعر في غياب زوجها بالوحدة والعزلة، ذلك الشعور الذي يصعب تعويضه حتى بعد عودة الزوج لفترات قصيرة بين الحين والآخر من  السفر.

كما يتسبب غياب الزوج باستمرار عن بيته وزوجته، إلى تراكم المسؤوليات على عاتقها، وبالتالي يراودها شعور دائم بالقلق والتوتر بسبب فقدان السند والدعم والحماية.

فضلًأ عن شعورها المستمر بنقص الدعم العاطفي في غيابه، نظرًا لتأثير وجوده الفعلي عليها وعلى حياتها.

ذلك الشعور الذي لا يمكن تعويضه بمكالمات هاتفية أو محادثات الدردشة فقط.

في الوقت نفسه، حذر “الورداني” من الأزمات المادية التي تواجهها الزوجة في غياب زوجها المسافر.

منوهًا إن الدعم المالي المباشر من الزوج في الأوقات الصعبة لا يمكن تعويضه نهائيًا بوسائل الدفع الإلكترونية.

وأخيرًا، تواجه الزوجة صعوبات وحالة من التردد الدائم في اتخاذ القرارات المصيرية في غياب زوجها.

فدائمًا تحتاج إلى وجوده إلى جانبها لمناقشة الأمور المهمة والوصول إلى الخيار الصحيح.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى