ربات بيوتنادي النساء السري

«خدامة مش زوجة»..حكاية هدى في بيت العيلة

كتب- مي الجعلي

هدى اتجوزت من كام سنة وكانت فاكرة إن الحياة هتبقى مستقرة، بس للأسف، بعد الجواز لقت نفسها عايشة في بيت عيلة، وسط حماتها وحماها، وسلايفها اللي دايمًا متدخلين في كل حاجة.

ومن يوم ما دخلت البيت وهي حاسة إنها خدامة مش زوجة، كل حاجة لازم تعملها، وتتحاسب على كل خطوة، حتى طريقة تربيتها لأولادها مش عاجبة حد!

 

كل ما تحاول تحط حدود، تلاقي كلام عن “احترام الكبير”، وإنها “لازم تشيل البيت على دماغها”، وكأن حياتها ملك للكل إلا هي. زوجها في الأول كان بيحاول يطيب خاطرها، لكن مع الوقت بقى يتجاهل شكواها ويقول: “ما كل الناس عايشة كده، وبيوت العيلة نعمة.

هدى تعبت، نفسيتها بقت في الأرض، مش عارفة تلاقي راحتها، ولا حتى وقت لنفسها. فكرت تهرب، بس فين؟ أهلها هيقولوا لها “استحملي عشان ولادك”، وزوجها مش مقتنع إنها مظلومة أصلًا.

ويقدم موقع مولاتي نصيحه  مهمة لهدى:

حطي حدود،  متخليش أي حد يقلل منك، حاولي تتكلمي بحزم من غير عصبية، وقولي “أنا بحترمكم بس ليَّ حياتي الخاصة.”

اتكلمي مع جوزك، مش مجرد شكوى، لكن بهدوء، قولي له إزاي ده مأثر على نفسيتك وحياتكم مع بعض.

حاولي تاخدي مساحة، لو مش قادرة تخرجي من بيت العيلة، خدي وقت لنفسك، حتى لو ساعة في اليوم تقفلي على نفسك وتريحي دماغك.

اهتمي بنفسك متخليش الضغوط تنسيكي إنك إنسانة، مارسي أي حاجة تحبيها، حتى لو كانت مجرد قعدة هادية بكوباية شاي.

لو مفيش فايدة، فكري في البديل،  لو حسيتِ إن حياتك بتنهار ومفيش أي تحسن، فكري بجدية في حل بعيد عن إنك تفضلي ضحية الظروف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى