ماميز

خوفًا من متلازمة الموت المفاجئ.. 12 نصيحة تحمي طفلك الرضيع من مخاطر حر الصيف الشديد

كتبت – آية عادل

مع بداية موسم الصيف، تعاني البلاد حاليًا من موجة حر شديدة تثير مخاوف الأمهات بشأن سلامة أطفالهن الرضع،

فهم دائمًا الأكثر عرضة للتأثيرات الضارة الناتجة عن ارتفاع درجات الحرارة، نظرًا لصعوبة أجسامهم في تنظيم درجات الحرارة،

مما يؤثر سلبًا عليهم، ويجعلهم يواجهون صعوبة في التكيف مع البيئة المحيطة وبالتالي يتعرضون لمشاكل صحية خطيرة بشكل مستمر.

تأثير الحرارة المفرطة على الرضع والأطفال

وبحسب الأطباء، إن تأثير الحرارة المفرطة على الرضع يمكن أن يكون وخيمًا، حيث يعانون من صعوبة في النوم والاستيقاظ بانتظام،

بسبب الازعاج الناتج عن الحرارة الشديدة، فضلًا عن خطر إصابتهم بمتلازمة موت الرضع المفاجئ،

في حال ارتفاع درجة حرارتهم عن المستويات الطبيعية.

لذا، يجب على الآباء والأمهات أخذ الاحتياطات اللازمة وتوخي الحذر خلال هذه الفترة الحارة، والعمل على توفير بيئة مناسبة ومريحة للرضع للحفاظ على سلامتهم،

نصائح لحماية الأطفال والرضع من حر الصيف

 

وفيما يلي نقدم للأمهات بعض النصائح والخطوات المهمة لحماية الأطفال والرضع من أضرار التعرض لحر الصيف الشديد.

 

لا حاجة لإعطاء رضيعك الماء في الأجواء الحارة، فحليب الثدي الذي يتناوله أثناء الرضاعة الطبيعية يزوده بالسوائل اللازمة.

 

لا تتركي رضيعك ينام في عربة الأطفال في الطقس الحار.

 

ممنوع استخدام وسائد أو مراتب أكبر حجمًا من الطفل، حتى لا يتعرض للحرارة الزائدة ويتعذر عليه التنفس بشكل صحيح.

 

ممنوع خروج الطفل في الأجواء الحارة قدر الإمكان.

 

لا داعي لتغطية كرسي السيارة للطفل بمنشفة أو غطاء لتظليله من أشعة الشمس، حيث يحتاج الهواء للتداول حول الطفل لتبريده.

 

 

استخدام المظلات الشمسية لتظليل النوافذ وتقليل دخول الحرارة إلى السيارة.

 

لا تتركي طفلك بمفرده في السيارة، حتى في درجات حرارة معتدلة، لأن السيارة تسخن بشدة مما يشكل خطورة على حياته

 

وضع قطعة قماش مبللة باردة على جسم الطفل أو حول السرير لتبريد الهواء بالقرب منه، وذلك في حالة عدم توفر مروحة أو تكييف.

 

ضمان بقاء أطفالك في أماكن باردة وجيدة التهوية، مع الحرص على ارتدائهم ملابس خفيفة ومناسبة للطقس الحار.

 

تقديم السوائل لهم بانتظام لتجنب الجفاف، ومنعهم من التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال الفترات الزمنية الأكثر سخونة.

 

مراقبة علامات الاستجابة لدرجات الحرارة المفرطة مثل الارتباك، والغثيان، والصداع، والتعرق الشديد، والتعب، وفقدان الوعي،

مع ضرورة التدخل السريع في حالة الشك بوجود مشكلة صحية.

 

الأمان والرعاية الجيدة خلال فترات الطقس الحار لضمان سلامتهم وراحتهم.

 

وفي النهاية، يوصي الأطباء الأمهات بضرورة التحقق من درجة حرارة الطفل باستخدام مقياس الحرارة،

للتأكد من عدم ارتفاعها لمستويات خطيرة تهدد حياته وصحته.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى