“خيرني بين خدمة أمه والطلاق”..سيدة تشتكي
كتب -أسماء سرور
أرسلت السيدة “خ.م” إلى مولاتى مشكلتها وقالت انا سيدة متزوجة عندة 28 سنة وزوجى 35 وربنا رزقنى ب 3 أطفال منهم أتنين توأم سنتين وجوزى ده أكبر أخواته والوحيد المتجوز فيهم الباقى فى الشغل والتعليم.
وأضافت السيدة:” أنا أسكن فى منزل منفصل حماتى ولكن من اول اليوم لازم أكون عندها “واعمل أكل وأروق الشقة وبشيل شغل البيت كله وشغل شقتى كمان الأول كانت حماتى بتساعدنى دلوقتى لا شالت إيديها وانا شلت الحمل كله لحد ما جالى الغضروف لأنها بتحكم رأيها فى التنضيف ولازم كل يوم أشيل الفرش وأمسح الشقة”.
واستكملت السيدة رسالتها وقالت:” تعبت وقولت لجوزى “انا مبقتش قادرة اخدم عندكم كفاية عيالى صغيرين وعاوزين حد يراعيهم قال لا انا متجوزك عشان تخدمى امى واخواتى رفضت وزعلت وقولت مش هروح كفاية عليا بيتى قالى أختارى ياتخدمى امى ياتروحى بيت أهلك وكل واحد يروح لحاله.” ذهبت لأهلى وقاعدة دلوقتى أكتر من شهر وهو رافض الصلح إلا بشرط أخدم أمه تانى وانا قررت الطلاق “.
ردت الإستشارية النفسية شيماء مصطفى وقالت:” عند الزواج يجب وضع النقط على الحروف من البداية لأن هذا الوضع كان خطأ وأنت أخطأتى بقبولك هذة العيشة الزواج يعنى الإستقرار والحياة المنفصلة عن اهلكم وتأسيس حياة جديدة”.
خدمة الأم مسئولية من؟
وأضافت مصطفى”: شرعا أنت غير ملزمة بخدمة أمه أو أهله وقد فعلتيها في البداية عن طيب خاطر ولكن الدين أمرنا لا ضرر ولا ضرار وأنت الآن أصبحت مريضة ووقع عليك الضرر من هذه الأشغال”.
واستطردت مصطفى وقالت هو من خيرك ومن الواضح أن زوجك أخذ قراره إما الخدمة وإما الإنفصال فلا ترسلى له مرة أخرى أى محاولة للصلح واتركيه ليفكر وليهتدى لقرار ولا تتنازلى أبدا عن رأيك حتى لو وصل الأمر للطلاق.