دعوتان أمام محكمة الأسرة تطالب بنفقة ومتعة

رفعت سيدة شابة دعويين أمام محكمة الأسرة، مطالبة بنفقة زوجية ومتعة ضد طليقها، مشيرة إلى أنها لم تكن تتخيل أبدًا ما فعله بها.
وقالت المدعية في صحيفة الدعويين: «زوجي كان رجلًا شكاكًا ولم يحترم العشرة بيننا. كان دائم الخلاف معي على أبسط الأمور، بينما كنت أحرص على إرضائه وأطيعه في كل قراراته حتى لو كانت خاطئة، فقط لأتجنب المشاكل».
وأضافت المدعية أمام المحكمة: «اعتبر عدم معاتبتي له دليلاً على ضعفي، وكان يتطاول عليّ ويشكك في أخلاقي بشكل مستمر. وصل به الأمر إلى أن يتشاجر معي لمجرد أنني فتحت الباب للمكوجي، حيث قال لي: ‘إيه اللي بينكم؟’. بعد هذه الحادثة، تركت مسكن الزوجية وذهبت إلى منزل والدي، الذي كان يحاول تهدئتي ويقنعني أن تصرفاته دليل على غيرته وحبه لي. ثم حضر إلى منزل والدي ليعتذر، فقبلت اعتذاره وتوجهت معه ومع أطفالنا الأربعة إلى شقتنا».
وتابعت المدعية: «استمرت الخلافات بيننا، حتى في إحدى المرات عندما كنت أزور خالتي مع زوجي، نشبت مشاجرة بيننا فتركني هناك. بعد ساعة، اتصل بي على هاتفي المحمول وطلب مني أن أترك أولادنا عند خالتي وأتوجه إليه في العنوان الذي أرسله لي عبر الواتساب. وعندما وصلت إليه، كانت المفاجأة؛ وجدته مع مأذون شرعي وقال لي: ‘مش إنتِ قلتي إنك زهقتي مني خلاص هنتطلق’. لم أستوعب ما فعله، وشعرت وكأنني فقدت كرامتي وأهلي، فوافقت على الطلاق، ولكنه طلب مني أن أبرئه، فرفضت».
واختتمت المدعية قائلة: «الطلاق يهتز له عرش الرحمن، لم أكن أصدق أنه سيفعل هذا بي وبأولادنا. كنت راضية بكل شيء، لكن عندما رمى عليّ يمين الطلاق، شعرت كأنني أُذبح. خصوصًا أن لدينا 4 أطفال أكبرهم يبلغ 12 سنة».