هي والمحكمه

دعوى طلاق بعد ثلاث اشهر من الزواج..ما الحكاية؟

قدمت سيدة بدعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بعد مرور ثلاثة أشهر على زواجها، بسبب عادة غريبة لزوجها لم تعد قادرة على تحملها، وهي حبه المفرط للأصوات العالية وإصراره على تشغيل الراديو بصوت مرتفع طوال الليل، مما سبب لها إرهاقًا نفسيًا وعصبيًا شديدًا، وفقًا لما ذكرته في صحيفة الدعوى.

 

روت الزوجة تفاصيل دعواها قائلة: «لم أتوقع أن تنتهي حياتي الزوجية بهذه السرعة، لكنني لم أعد قادرة على التحمل. تزوجت منذ 3 أشهر، كنت أظن أنني سأبدأ حياة مستقرة مع رجل محترم، لكن اكتشفت أنني دخلت في كابوس يومي بسبب هواية غريبة لزوجي لم أكن أعرفها، وهي هواية تفوق قدراتي الصحية».

 

وتابعت: «في أول ليلة زواجنا، لاحظت أنه يصر على تشغيل الراديو أثناء نومه، اعتقدت أنها مجرد عادة سيئة يمكنني إقناعه بالتخلي عنها، لكنني كنت مخطئة. لم يكن يشغل الراديو بصوت منخفض، بل يرفعه إلى أقصى درجة وكأنما يريد إيقاظ سكان العمارة كلها. حاولت التحمل، لكنني لم أستطع النوم. ومع ذلك، كنت أظن أن الأمر سيتحسن في الليالي التالية، لكن للأسف، كل ليلة كانت أسوأ من التي قبلها. وفي كل مرة كنت أطلب منه خفض الصوت، كان ينفعل ويصرخ في وجهي قائلاً: “أنا بحب كده، اتعودي”.»

 

وأكملت: «لم يكن الراديو هو المشكلة الوحيدة، فزوجي يعشق الأصوات العالية في كل شيء: التلفاز، المكالمات الهاتفية، وحتى عندما يتحدث معي كان يرفع صوته وكأنه يتشاجر معي طوال الوقت. كنت أعيش في دوامة من الضوضاء، لا أستطيع النوم أو التفكير. بدأ جسدي وعقلي يتأثران، وأصابني صداع مستمر، وأصبحت متوترة بشكل دائم، حتى بدأت أشعر برعشة في يدي نتيجة للإرهاق وقلة النوم. حاولت عائلتي التدخل لحل المشكلة، ولكن زوجي رفض أي تفاهم وأصر على أنني أنا المخطئة لأنني لا أستطيع التأقلم مع طباعه».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى