ربة منزل تطلب الخلع بسبب تصرفات زوجها “الصبيانية” ورقصه المزعج في الشرفة

تقدمت سيدة تُدعى “م.ص”، ربة منزل، بدعوى خلع أمام محكمة الأسرة بإمبابة، تطالب فيها بالانفصال عن زوجها، الذي يعمل ميكانيكيًا، بسبب ما وصفته بـ”تصرفاته الصبيانية” المستمرة، والتي سببت لها وللجيران حالة من الإزعاج الدائم.
وذكرت الزوجة في دعواها أن زوجها اعتاد تشغيل الأغاني الشعبية بصوت مرتفع منذ بداية زواجهما قبل سنوات، ويقوم بالرقص على أنغام تلك الأغاني في شرفة منزله، غير مكترث بشكاوى الجيران أو نصائحهم المتكررة بضرورة الكف عن هذا السلوك.
وأكدت الزوجة أن الجيران أعربوا عن استيائهم المتكرر من تصرفات الزوج، ووصفوا موسيقاه بـ”المزعجة”، إلا أن الزوج لم يُبدِ أي اهتمام بتلك الشكاوى، بل تمادى في تصرفاته، ما تسبب في توتر الأجواء داخل المنزل وخارجه.
وأضافت الزوجة أنها وجدت من المستحيل الاستمرار في الحياة الزوجية في ظل هذه الأجواء، وقررت اللجوء إلى المحكمة طالبة الخلع بعد أن تفاقمت الخلافات بينهما في الفترة الأخيرة.
وفي سياق منفصل
أيدت محكمة الأسرة بأكتوبر حكم محكمة أول درجة بإلزام مطرب المهرجانات حسن شاكوش بدفع مبلغ 950 ألف جنيه كنفقة عدة ومتعة لطليقته ريم طارق، بعد انفصالهما، وهو حكم نهائي واجب النفاذ.
ويأتي هذا القرار بعد أن تقدمت ريم بدعوى تطالب فيها بزيادة المبلغ السابق، معتبرة أنه لا يغطي احتياجاتها، خاصة مع الأرباح الكبيرة التي يحققها شاكوش من الحفلات ومنصات التواصل الاجتماعي، ما دفع المحكمة لإعادة النظر وإصدار حكم بإلزامه بدفع النفقة.
وكان محامي ريم قد استأنف سابقًا على الحكم الابتدائي، مطالبًا بزيادة المبلغ إلى 960 ألف جنيه، مشيرًا إلى أنه لا يعكس حجم الأضرار النفسية والمادية التي لحقت بها، ولا يتناسب مع دخل شاكوش المرتفع.
وقد أودعت المحكمة حيثيات حكمها في ثلاث صفحات، أوضحت فيها أن ريم طارق قدمت ما يثبت زواجها وطلاقها بعد أربعة أشهر فقط، وهو ما يجعلها مستحقة لنفقة المتعة وفقًا للقانون.