رجل يدخل على زوجته بضرتها.. النتيجة خلع عن الزوج

أقامت سيدة في عقدها الثالث دعوى أمام محكمة الأسرة تطلب فيها الخلع من زوجها، مشيرة في صحيفة الدعوى إلى أنها تعرضت لصدمة شديدة من تصرفات زوجها الذي استغل احترامها وتضحياتها له، وارتكب بحقها جريمة لا يمكن غفرانها.
وفي المحكمة، روت السيدة قصتها قائلة: “تزوجت قبل عامين من شاب تعرفت عليه من خلال إحدى صديقاتي، حيث نشأت بيننا قصة حب، و وأخبرني أنه لا يستطيع شراء أو تأجير شقة بسبب وضعه المالي البسيط، وكان يعلم أنني ميسورة الحال وأن والدي يمتلك عمارة سكنية، واحدة من شققها مسجلة باسمي كوني الابنة الوحيدة، وكان تعامل زوجي معي بشكل جيد، مما جعلني أغفل بعض الأمور ووافقت على أن نعيش في شقتي، متفهمة أنه لا فرق من الذي يملكها، المهم أننا نعيش سويا، وتقدم زوجي لوالدي وتمت الموافقة على الزواج وترحيب عائلتي به”.
وأضافت المدعية: “بعد مرور عامين على الزواج، بدأ زوجي يعاملني بطريقة سيئة وكان يتهرب مني دون أن أفهم السبب، و كنت أفسر سلوكه بأنه بسبب ضغوط العمل، حتى فوجئت في أحد الأيام وهو يدخل الشقة حاملا حقيبة كبيرة، برفقة سيدة أخرى، وظننت في البداية أنها إحدى قريباته، خاصة وأنه سبق أن استضاف بنات خالته في منزلنا، وعندما سألته عن هويتها، أجاب قائلا: ‘هذه ضرتك’. صرخت في وجهه وطلبت منه مغادرة الشقة، ولكنه أخبرني بأن الشقة ملكها، وأنها مسجلة في الشهر العقاري باسمها. أصبت بصدمة شديدة، وعندما حضر أشقائي نتيجة صراخي، اكتشفنا أنه خدعني وجعلني أوقع على عقد بيع الشقة له، ليحول ملكيتها لزوجته الثانية التي أحضرها من بلده”.
وتابعت: “لم أتخيل أن يكون قادرا على إحضار امرأة أخرى إلى بيت والدي وطردي من شقتي. تقدمت ببلاغ ضده بتهمة الاستيلاء على الشقة بطريقة غير قانونية، لكنه قدم عقد بيع مسجل يشهد بأنني قمت ببيع الشقة له، وقام هو ببيعها لزوجته الثانية، ولا تزال القضية قيد التداول في المحكمة”.
وبعد النظر في دعوى الخلع على مدار أربع جلسات، قضت المحكمة بقبول الدعوى وتطليق السيدة خلعا، مما جعل الطلاق بائنا.