رسالة من بريد مولاتي..سيدة: حملت من جوزي قبل الفرح وعناد أخي سيفضحني
كتب-ندى الجبالي
لم اكن اعلم ان الامور ستطور بهذا الشكل، فأبن عمي وزوجي الذي الذي كتب كتابي، قد اخطأت معه قبل موعد الفرح بأربع شهور والنتيجه الآن اني حامل.
وتروي سمر في مشكله من بريد مولاتي، “لقد احببت أبن عمي منذ الطفولة فلم أرى رجل غيره طوال حياتي حتى عندما أتممت 18 عام واستطاع هو أن يجمع بعض الاموال من أجل الشبكه وذلك لاننا نعيش في قريه تتطلب نقودًا كثيرا من اجل شراء الشبكه، تقدم لخطبتي وفرح الجميع”.
إصرار أخي هو السبب
وتتابع “في هذا الوقت، شعرت أن حياتي بدأت هنا، وشعرت أنه زوجي وليس خطيبي، وعندما تأخر خطيبي في تجهيز الشقة، أصر أخي على كتب الكتاب منعًا للقيل والقال، وبالفعل تم كتب الكتاب، وتم الاتفاق على مهلة شهر واحد للزواج”.
تجاوزات كتب الكتاب
وتتابع:”في تلك الفترة حدثت بيننا تجاوزات كثيرة، ولكنها عابرة، لا تصل للعلاقة، وفي أحد الأيام وقبل الفرح بشهور، كنا نشتري لوزام الفرح، فأقترح علي ان اذهب لاختار ألوان الدهانات، فبالفعل ذهبت بعد استئذان اخي، وكانت زوجة عمي في البيت فهو بيت عائلة”.
وتستكمل: “وعندما ذهبت قالت لي زوجة عمي اطلعي مع زوجك واتفرجي براحتك، فرجلي لا تقدم على الطلوع والنزول كثيرا، وبالفعل صعدت انا وهو، وكنا نتحادث بشكل عادي، ووقع بينا التجاوزات المعتادة، ولكني لا أدري كيف وقع المحظور بتلك السرعة”.
مسألة وقت
وتضيف:”سيطرت على مشاعري وغادرت بسرعة، ولم أستطع محادثته لشهر، كانت اتحاشى زيارته، وعندما يأتي لا استطيع ان انظر لعينه، حتى اقنعني اننا متزوجان وهي مسألة وقت ونعاود فعل المحظور مرة أخرى بمزاح.. فصالحته وقررت النسيان حتى الفرح”.
حامل والفضيحة تلاحقني
وتختتم: ” لم أكن أعلم ان غلطتي لها ذيول، بعدما اكتشفت بعد شهر ونصف انني حامل، في شهرين، وتبقت ٤ شهور على الفرح، فأعلمت زوجي انني اريد تقديم موعد الفرح لاني حامل، تفاجئ لكنه وافق على الفور، المشكلة ان اخي هو الذي رفض، بحجة ان الجهاز لم يكمل، واقاربنا خارج مصر تم تحديد موعد الفرح على موعد أجازاتهم، فماذا أفعل الآن”.
وجاءت تلك الرسالة عبر بريد مولاتي متطلبة الرد