مولاتي شو

رواية “كسوف شمس” تفضح خفايا العلاقات السامة: الكاتبة ضُحى والي ترمز للحب المؤلم بكسوف الشمس

كتب : أحمد سامي 

في عمل أدبي جديد يمزج بين الرمز والحقيقة، كشفت الكاتبة ضحى والي عن روايتها “كسوف شمس”، التي تفضح خفايا العلاقات السامة بأسلوب فريد من نوعه. في الرواية، استخدمت والي رمزية مدهشة، حيث شبّهت البطلة “شمس” بالشمس المضيئة، فيما رمزت إلى “عمرو” بالقمر المظلم الذي يحجب نورها، تمامًا كما يحدث خلال ظاهرة كسوف الشمس.

رمزية كسوف الشمس: كيف يتحول الحب إلى ظلام؟

وقالت الكاتبة في تصريح خاص لـ”مولاتي”: “دخول عمرو، الذي يحمل طاقة مظلمة بداخله، إلى حياة شمس كان كالقمر الذي يغطي ضوء الشمس في لحظة الكسوف. هذه العلاقة كانت أشبه بكسوف شمسي قاتم، يشبه ما يمر به أي شخص حين يدخل في علاقة خاطئة”.

كسوف شمس: أكثر من قصة رومانسية… إنها تجربة وعي

وأوضحت والي أن رواية “كسوف شمس” ليست مجرد قصة رومانسية، بل مرآة تعكس واقع الكثير من الفتيات والشباب الذين يمتلكون قلوبًا نابضة بالمشاعر النبيلة ويصارعون من أجل البقاء مشعين رغم العتمة التي قد يفرضها الآخرون عليهم.

رواية توعوية تساعدك على اكتشاف العلاقات السامة

وأضافت: “قصة الحب المؤلمة التي عاشتها شمس مع الشخص الخاطئ، الذي بدا من بعيد رائعًا ورومانسيًا، لكنه عن قرب اتضح أنه مظلم ومخيف ومليء بالندوب، هي تذكير مرير بأن بعض الأشخاص في حياتنا قد يكونون مثل القمر الكاذب: براّقين ظاهريًا، لكنهم يحملون بداخلهم ظلامًا ساحقًا، كالنرجسيين والسايكوباتيين”.

رواية “كسوف شمس”: رحلة إلى خفايا العلاقات السامة

رواية “كسوف شمس” ليست فقط رحلة مشوّقة عبر صفحات قصة حب مأساوية، بل أيضًا تجربة توعوية تساعد القارئ على فهم الذات والعلاقات، وتقدم حلولًا عملية لتفادي السقوط في فخ العلاقات السامة.

شاهد الفيديو..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى