ريم أبو عيد تكشف عن بداياتها الأدبية ومعركة استرداد حقوق روايتها “متروبول”
كتب- أحمد سامي
كشفت ريم أبو عيد، كاتبة وروائية وسيناريست وعضو النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، عن بداياتها الأدبية والروائية وعن سرقة روايتها “متروبول” وتحويلها إلى مسلسل درامي.
وقالت ريم أبو عيد في تصريح خاص لـ”مولاتي”: “إن كتابة الرواية ليست بالأمر الهين، فالبحث عن فكرتها وموضوعها قد يستغرق وقتًا طويلًا، ومصادر الإلهام متعددة. الحياة بمجملها تُعد مصدرًا للإلهام، حيث يمكن لموقف ما أن يلهمني للكتابة أو يروق لي فكرة معينة.”
جمال الإسكندرية
وأضافت ريم: “إن الإسكندرية بالفعل مدينة يتاثر بحبها كل من يزورها، وأعتقد أن الإسكندر المقدوني وقع في غرامها منذ الوهلة الأولى، ولذلك أسسها وأسماها على اسمه، أما سبب سحرها الأخاذ الذي يفتن كل عاشق للجمال، ففي تصوري هو سر أودعه الله فيها لم يستطع عاشق لها فك طلاسمه بعد.”
وأكدت أبو عيد أن روايتها “متروبول” تم الاستيلاء عليها وسرقتها وتحويلها إلى مسلسل “اختفاء” في رمضان 2018.
معركة قضائية طويلة
وأضافت: “خضت من أجلها معركة قضائية طويلة استمرت خمس سنوات حتى استرددت حقي الأدبي والمادي بحكم نهائي من محكمة القاهرة الاقتصادية في 2022، وتم كتابة اسمي واسم روايتي.”
وناشدت ريم البرلمان المصري بسن قوانين تغلّظ العقوبات على كل من يؤذي حيوانات الشارع أو الحيوانات عمومًا، مؤكدة على ضرورة نشر ثقافة الرحمة والرفق بالحيوان في المجتمع ليعود مجتمعًا إنسانيًا يرحم فيه بعضنا البعض.