زواج الأم للمرة الثانية.. ضياع الأولاد
كتب-أسماء سرور
تتكرر مشكلة زواج الأم للمرة الثانية ويوفض زوحها مسئولية أبنائها، والأب يعيش حياته هو الأخر، ويدفع الثمن هم الأولاد.. فمن يتحمل مسئوليتهم؟
أرسلت السيدة ” ف -م” تطلب إستشارة من مولاتي، وقالت إن أخت زوجها انفصلت و عندها عيل عنده خمس سنين، وتقدم لها عريس و كله قالها اقعدي على ابنك و ربيه بلا جواز بلا هم مرضتش و اتجوزت و ابنها عاش مع امها اللي هي حماتي عشان طليقها مياخدوش “.
وقالت:”انا بقا ذنبى ايةاعمل اكل و شرب و غسيل و خدمة للواد ده و انا معايا عيلين و مش قادرة عليهم لما اقدر على التالت”..
وتابعت:”مع العلم أحنا عايشين في بيت عيلة و اكلنا و شربنا و حياتنا كلها مع بعض و انا مش عاوزة الواد و مش عاوزة اخدمه و حماتي تعبانة جدا ع الفراش يعني”.
وأضافت:”سألت انا ليا حق اعترض على خدمة الواد ده و امه و ابوه عايشين كل واحد في حياته و انا اللي اشيل رغم انه طيب و مش بيعمل حاجة و مش شقي خالص غير عيالي”.
واشارت:” ان دول عيالي اخدمهم عادي هو لا ف بقيت اعامله وحش عشان يبطل يقعد معايا بس هو غلبان بيقول حاضر و بس”، ولما فتحت الموضوع مع جوزي بهدلني و قالي لو اتفتح الموضوع ده تاني هيبقى بطلاقنا اعمل ايه مش عاوزاه”.
نصيحة مولاتي
لقد قرأت مشكلتك أكثر من مرة لأجد مخرج لهذا الطفل ،أعلم أنك غير مسئولة عنه ولا عن خدمته.
وأرى أنك لم تذكرى أن أمه تسأل عنه أو أبيه فمن لهذا الولد غير الله .
وفى ذكرك لصفات الولد أنه غير شقى مثل أقرانه فى سنه يعنى تعرضه للضغوط الكثيرة أكبر من عمره .
أخاطب الأن ضميرك فأنتى أم وتعلمى أن هذا الطفل يحتاج رعاية إجعليها لله تعالى ولا تنتظرى ثواب من أحد ، فإن أستطعتى فلك الأجر والثواب وإن لم تسطيعى أسال الله أن يتولى أمر هذا الطفل ويرعاه .