هي والمحكمه

زوجة ترفع دعوى طلاق بعد 12 عامًا من الزواج بسبب “البخل المفرط” من زوجها

تقدمت السيدة هويدا بدعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بالكيت كات، بعد 12 عامًا من الزواج، بسبب ما وصفته بـ”البخل المفرط” من زوجها تجاهها وأطفالهما، في الوقت الذي كان ينفق فيه أموالًا طائلة على أسرته، ولا سيما أرامل أشقائه المتوفين.

وقالت هويدا في دعواها، التي حملت رقم 2936 لسنة 2024: “أنا مش ضد مساعدته لهم، لكن لا يمكن أن يكون كريمًا مع الجميع وبخيلًا علينا، كان ينفق على أرامل إخوته كأنهم زوجاته، ويعجز عن صرف أي مبلغ لي ولأولادنا”.

وأضافت أنها تحملت سنوات من الإهمال والتضييق المادي رغم أن زوجها كان ميسور الحال، وكان يرفض تلبية احتياجات المنزل الأساسية أو دفع مصاريف تعليم الأبناء، في حين كان دائم السخاء مع أسرته. وأكدت هويدا أنها حاولت إصلاح الأمور عدة مرات، إلا أن محاولاتها باءت بالفشل، فقررت اللجوء إلى المحكمة بعد أن “وصلت إلى طريق مسدود”، على حد قولها.

وفي قضية أخرى، تقدمت السيدة نعمة بدعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بالبساتين، متهمة أسرة زوجها بممارسات تتعلق بالدجل والشعوذة، إضافة إلى تهديدات صريحة بشأن الإنجاب.

وأوضحت نعمة في دعواها، أنها تزوجت عن حب، وكانت تأمل في بناء حياة مستقرة وآمنة، لكن سرعان ما اكتشفت بعد أشهر قليلة من الزواج تصرفات غريبة من عائلة زوجها، مثل الحديث المتكرر عن “الجن”، وإشعال البخور بشكل دائم، وترديد كلمات غير مفهومة في أوقات متأخرة من الليل.

وأضافت أنها حاولت التكيف مع الوضع، إلى أن تلقت “الصدمة الكبرى” عندما أخبرها أحد أفراد العائلة صراحة قائلاً: “إحنا عاملين لك عمل عشان ما تخلفيش، لحد ما نعرف إذا كنت هتنضمي لينا أو هتبعدي وتفضحينا”.

وأشارت نعمة إلى أن هذا الحديث كان نقطة التحول في حياتها، حيث شعرت بالخوف والانهيار النفسي، مما دفعها لمغادرة منزل الزوجية فورًا والتوجه إلى المحكمة لطلب الطلاق، بعد أن اكتشفت أن عائلة زوجها تروج لممارسات السحر والشعوذة. وما تزال القضية قيد النظر أمام المحكمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى