زيت الزيتون البكر.. غذاء القلب والأوعية وتفادي القلي هو السر

يُعد زيت الزيتون البكر خيارًا صحيًا بفضل احتوائه على نسبة منخفضة من المواد الكيميائية التي تُضاف عادةً أثناء مراحل تكرير الزيوت الأخرى. ويسهم هذا النوع من الزيت في تقليل أكسدة الكوليسترول الضار، وتحسين صحة الأوعية الدموية، بما في ذلك بطانتها الداخلية، بالإضافة إلى دوره المحتمل في خفض ضغط الدم والمساعدة على توسيع الأوعية الدموية.
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور خلدون الحوراني، خبير التغذية، عبر صفحته على “فيسبوك”، وجود أربعة أنواع رئيسية من زيت الزيتون في الأسواق، وهي:
-
زيت الزيتون البكر الممتاز (العصرة الأولى): لا يُنصح باستخدامه في القلي أو الطهي لأنه يفقد خصائصه الصحية عند درجات الحرارة العالية.
-
زيت الزيتون البكر العادي: يُفضل تجنب استخدامه في القلي كذلك، ويُستخدم بشكل أفضل في الإضافات الباردة كالتتبيلات.
-
زيت الزيتون المكرر: يمكن استخدامه في القلي الخفيف بسبب تحمله درجات حرارة أعلى مقارنة بالأنواع البكر.
-
زيت تفل الزيتون (زيت بقايا الزيتون): يُستخدم أيضًا في الطهي والقلي بدرجة محدودة.
وشدّد الحوراني على أن الفوائد الصحية المرتبطة بزيت الزيتون – كما في حمية البحر الأبيض المتوسط – تعود في الأساس إلى زيت الزيتون البكر عند استخدامه دون تعريضه لحرارة عالية، مثل إضافته للسلطات أو الأطعمة الباردة.
أما الامتناع عن استخدام زيت الزيتون البكر في القلي، فيعود إلى أن درجة احتراقه منخفضة نسبيًا مقارنة بالزيوت الأخرى، مما يؤدي إلى تغيّر في الطعم وظهور مركبات كربونية ضارة عند تسخينه بشدة.