زي النهاردة.. وفاة إيڤيلين پوريه السويسرية مؤسسة أول مدرسة للفخار فى الفيوم
كتب- ندى أشرف
فى مثل هذا اليوم، ٣ يونيو ٢٠٢١ – وفاة إيڤيلين پوريه، مؤسسة مدرسة الفخار فى قرية تونس بالفيوم، فهناك الكثير من الاشخاص لا يعرفون أن ثقافة الفخار المزدهرة في قرية تونس بالفيوم مستوحاه من سيدة سويسرية – إيفلين بوريه.
ورشات عمل الفخار للأطفال
بعد دراسة الفنون الزخرفية في جنيف، جاءت السيدة بوريه إلى مصر في عام ١٩٦٠ مع زوجها مايكل پاستور و بنوا بيتا وورشه لتصنيع الفخار، اولادها أنجلو و ماريا درسوا فى المدارس فى الفيوم.
حيث تعاونت مع السيد رمسيس ويصا واصف في ورشات عمل الفخار للأطفال الذين يعيشون في الريف وكذلك ورش عمل أخرى في صعيد مصر.
هذه التجارب المختلفة دفعتها إلى إنشاء مدرسة فخار في قرية تونس بالفيوم وعلى مر السنين ساهمت هذه المدرسة بشكل كبير في تنمية المجتمع هناك.
ورش فخار
”بعض طلاب المدرسة قاموا بتأسيس ورش فخار مستقلة توفر مصدر دخل لهم و تجذب عددا كبيرا من الزوار،”.
وفى حديث سابق لها قالت السيدة بوريه: “شهرة قرية تونس ادت الى عمل العديد من المبادرات وأدت إلى افتتاح فنادق وبيوت ضيافة جديدة”.
مدرسة الفخار للفتيات
وسمحت مدرسة الفخار للفتيات أن يكون لهم دخل شخصي بسبب ابداعاتهم و لكن بعض الفتيات تتخلي عن ما تعلموه في المدرسة بعد الزواج، تأمل السيدة بوريه أن المزيد من النساء يحافظون على عشقهم للحرفة، كوسيلة لتطوير مواهبهم وتعزيز دخلهم لأسرهم.
مدرسة للفخار بالفيوم
ابداع و مجهود السيدة بوريه يزدهر يوما بعد يوم في قرية تونس بالفيوم، حيث أصبحت القرية مشهورة الان، وعاشت طوال حياتها فى الفيوم و كانت تقوم بالتدريس والاشراف بنفسها على مدرسة الفخار.
